أدى انهيار بأحد المنازل في مدينة دمشق الخميس 6 آيار /مايو، لأضرار مادية في الممتلكات.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية هرعت دوريات من شرطة القصاع والدفاع المدني وورشات الخدمات بدمشق، لإزالة ركام الأتربة والغبار والأعمدة الخشبية عن الطريق الواصل بين باب توما وباب شرقي في منطقة القشلة بمدينة دمشق القديمة، بعد انهيار جزء من منزل مهجور على الطريق.
ونقلت عن مصدر بقيادة الشرطة، أن منزل قديم عربي بحي القشلة تعرض لانهيار جزئي تسبب بأضرار مادية بسيارتين كانتا مركونتين بالقرب منه، وبحسب رواد مواقع التواصل أن سبب الانهيار إهمال ترميم المنزل بسبب قدمه وهشاشته.
وكتب حساب باسم” عابر سبيل, “قلتلي جزء ومين المسؤول ومين بدو يعوض صحاب السيارات ولو واقعين على طفل أو حدا ماشي بالطريق، هي مسؤولية لحرامية يلي عم يقبضوا”
وسبق الحادثة في 19 من نيسان الماضي، انهيار جزء من منزل قديم في حي الميدان بمنطقة أبو حبل اقتصرت على الماديات.
وعزا رئيس دائرة خدمات الحي نضال حافظ الحادثة إلى قدم المنزل كونه مبنى من اللبن والطين.
وفي 7 من الشهر ذاته تدوالت وسائل الإعلام مشاهد انهيار جزء من جدار فاصل بين غرفتين ضمن منطقة الميدان بحي الحقلة، دون وقوع إصابات والتي تتحمل حكومة النظام جزء من المسؤولية، بسبب القيود المفروضة لترميم منازلهم بحجة أن المنطقة أثرية مدرجة على قائمة التراث العالمي مع مايتعرضون له من مخاطر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع