دخلت قافلة مساعدات أممية الثالثة بأقل من شهر الثلاثاء ١٤ أيلول /سبتمبر، إلى منطقة إدلب شمال غرب سورية.
ونقلا عن وسائل الإعلام التركية أرسلت الأمم المتحدة قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى منطقة إدلب، مؤلفة من ٢٥ شاحنة عن طريق معبر جيلوه غوزو بولاية هاتاي جنوب تركيا المقابل لمعبر باب الهوى إلى منطقة إدلب وريفها، لتوزيعها على القاطنين من مناطق التهجير.
وذلك بعد عدة أيام من دخول نحو ٧٠ شاحنة مساعدات دولية من المعبر المذكور إلى منطقة إدلب بتاريخ ٧ و٩ من شهر أيلول الجاري، ضمن ٣٧ شاحنة و٢٣ أخرى إضافية، للتخفيف من معاناة أكثر من ٣,٥ شخص من الأهالي في منطقة إدلب بينهم نحو مليون ونص نازح في مخيمات إدلب القريبة من الحدود التركية.
وانتقد نشطاء وفريق منسقو الاستجابة قبل عدة أيام، تخفيض برنامج الغذاء العالمي مخصصات السلة الغذائية المقدمة للأهالي في الشمال المحرر للمرة الثالثة على التوالي.
مع مايعيشه الأهالي من تدهور للوضع المعيشي وانعدام أبسط مقومات الحياة والتي لاتتناسب مع الاحتياجات الإنسانية.
وحسب بيان فريق منسقو الاستجابة من شان تخفيض الدعم المقدم والذي بلغت قيمته ٣٠٩ سعرات حرارية أن يؤدي إلى تفشي المجاعة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع