توصلت الأطراف المعنية بالتفاوض من قبل النظام وأهالي منطقة وادي بردى اليوم السبت لاتفاق جديد بين الطرفين، يتم بموجبه وقف الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني، مقابل انسحاب الفصائل المقاتلة على الأرض من مبنى نبع عين الفيجة ومحيطه ودخول 20 عنصراً للنظام مع قناة إعلامية تابعة للنظام باتفاق مع فصائل الثوار لرفع العلم والبقاء في منشاة النبع تنفيذاً لبنود الاتفاق المبرم، بحسب العربية.
إلى جانب دخول الهلال الأحمر إلى قرية عين الفيجة لإسعاف الجرحى بشكل سريع يليه دخول الحافلات لنقل المقاتلين وعوائلهم، من جانب أخر ذكرت وسائل اعلام تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني أن القوات الحكومية دخلت بلدة عين الفيجة اليوم السبت وتمكنت من الوصول لأكبر نبع لمصدر مياه الشرب في الفوطة الغربية.
يأتي ذلك بعد فشل اتفاق سابق بين الطرفين بوساطة ألمانية عبر الصليب الأحمر بسبب الخروقات المستمرة من قبل النظام وميليشياته واستئناف قصفها المدفعي والصاروخي رافقها محاولات متكررة لاقتحام المنطقة من عدة محاور أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين .
فيما اعتبرت روسيا ان الخروقات المتكررة في المنطقة تعود لقوات النظام ومن غير المقبول الاستمرار في انتهاكاتها لاتفاق تعتبر موسكو هي إحدى الأطراف الراعية إلى جانب تركيا، ما يشكك في قدرة موسكو الضغط على الاسد في اية تسوية للازمة السورية.
المركز الصحفي السوري