كشف كبير مستشاري العلوم في وكالة الفضاء الأوروبية اليوم عن تمكن التليسكوب الفضائي “جيمس ويب” من التقاط صور جديدة ل وكالة الفضاء.
وقال البروفيسور “مارك ماكوغرين” وفق موقع “بي بي سي” بأنه كان يدرس سديم النسر منذ منتصف السبعينات، محاولاً رؤية ما بداخل الأعمدة الطويلة التي تمتد لسنوات ضوئية، بحثاً عن النجوم الشابة بداخلها، وأن الصور الملتقطة هائلة.
وتمكنت تليسكوبات هائلة من التقاط مشاهد للأعمدة في الماضي كان من بينها مشاهد التقطها تليسكوب هابل في أعوام 1005-2014، وتعتبر أعمدة الخلق سحب باردة وكثيفة من غاز الهيدروجين والغبار في مجموعة النجوم “سيربنز” وتبعد 6 آلاف و 500 سنة ضوئية عن الأرض.
وتقع الأعمدة في منطقة تسمى “إم16” أو سديم النسر، وهي منطقة نشطة لتكوّن النجوم، وتضاء أعمدة السديم بواسطة الضوء فوق البنفسجي المكثف من النجوم القريبة التي تساعد على تشكلها ونحتها بالشكل الذي هي عليه.
يذكر بأن تليسكوب جيمس ويب هو مشروع تعاوني لوكالات الفضاء الأوروبية والأمريكية والكندية، وهو حديث الإنشاء حيث أطلق العام الماضي.