كتبت الصحيفة في مقالتها التي ترجمها “المركز الصحفي السوري” أن وكالة اللاجئين للأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة قد صرحوا يوم الثلاثاء أن أعداد اللاجئين الذين يصلون إلى الاتحاد الأوروبي عن طريق البر والبحر قد تجاوزوا المليون لاجئ في عام 2015، وما يزيد عن 3600 شخص قد اختفوا أو قضوا غرقا .
وقالت الوكالتان في بيان مشترك لهما أن نصف اللاجئين الواصلين هم من السوريين الفارين من الحرب، بينما بلغت نسبة الأفغان عشرين بالمائة، والعراقيين سبعة بالمائة . .
وتابعت الصحيفة حديثها نقلا عن منظمة الهجرة الدولية أن 1005504 وافدا وصلوا إلى اليونان وبلغاريا وايطاليا واسبانيا ومالطا بحلول كانون الأول، ووضحت أن الغالبية العظمى منهم وقد بلغ عددهم 816752 وصلوا عن طريق البحر .
وأضافت الصحيفة أن وكالة الأمم المتحدة للاجئين والمفوضية العليا تخطط لاستقبال عدد مماثل من اللاجئين والمهاجرين في عام 2016 .
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة (جويل ميلمان) قوله : ” إنه من المستحيل التنبؤ في أعداد اللاجئين في المستقبل وبالأخص مع وجود الحرب السورية”.
وأضاف ميلمان قائلا : “إنه لم يكن من المتوقع أن تصل الأعداد إلى هذا المستوى ولكن كل ما نأمله الأن أن تعامل الناس بكرامة “.
وختمت الصحيفة مقالتها التي اطلع عليها ” المركز الصحفي السوري ” أن الأمين العام للأمم المتحدة للاجئين أنطونيو غويتيريس قد دعا إلى إعادة توطين اللاجئين السوريين وغيرهم في أوروبا قبل انهيار نظام اللجوء في أوروبا” ، ودعا دول الاتحاد الأوروبي إلى المساهمة الإيجابية في مشكلة اللاجئين وذلك تكريما للقيم الأوروبية القائمة على ” حماية الأرواح، والدفاع عن حقوق الإنسان، وتعزيز التسامح والتنوع” .
رامي طيبه