المركز الصحفي السوري- ريم أحمد
مازالت قوات النظام مستمرة بحصارها لمخيم اليرموك والتضامن جنوب العاصمة دمشق، وسط تعنت من وكالة الغوث “الأونروا” في توزيع السلل الغذائية بالمخيم.
وأفاد ناشطون أنه لليوم الـ159 على التوالي، تقطع قوات النظام مياه الشرب عن مخيم اليرموك وحي التضامن جنوب العاصمة دمشق، وسط معاناة كبيرة يواجهها الأهالي لنقل مياه الآبار الإرتوازية- غير الصالحة للشرب- من بلدات الجنوب الدمشقي، في ظل قلة وسائل النقل، وارتفاع أسعار المحروقات بشكل كبير.
وأكد نشطاء في المخيم أن وكالة الغوث “الأونروا” تتعنت في عدم توزيع السلل الغذائية على المحاصرين في مخيم اليرموك؛ حيث تصر على توزيع السلل الغذائية من أول مخيم (من شارع راما).
في السياق ذاته وثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي وفاة 2648 لاجئاً فلسطينياً كانوا قد قضوا منذ بداي الثورة، منهم 165 شخص؛ بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية، والآلاف من سكان
وتابعت في بيانها الصدار اليوم إن “الحصار المشدد على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين يدخل يومه الـ 587 على التوالي، وذلك وسط انقطاع التيار الكهربائي منذ 667 يوماً، بالإضافة إلى انقطاع المياه منذ 157 يوماً، مما أدى إلى توقف جميع مخابز ومستشفيات ومستوصفات المخيم عن العمل”.
وبيّنت أن الأهالي في المخيم يعانون من مشكلات في المياه بسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، مما أدى لتوقف مضخات المياه عن العمل، وذكرت أن ما لا يقل عن 27933 لاجئاً فلسطينياً سورياً وصلوا إلى أوروبا خلال الأربع سنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن العائلات الفلسطينية التي لجأت إلى
=
قالت جنيفر بساكي الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، أن بلادها ستمنح حق الإقامة الدائمة لعدد يتراوح بين ألف وألفي لاجئ سوري في السنة المالية 2015.
و أضافت أن هذا العدد سيرتفع في السنة المالية 2016.
هذا و كان مسؤولون أمريكيون اعتبروا مشكلة ” نقص في المعلومات” فيما يتعلق باللاجئين السوريين يعتبر الصعوبة الأكبر التي تواجههم في قبل طلبات اللجوء المقدمة لأمريكا من قبل السوريين.
كما قررت واشنطن السماح بدخول المزيد من اللاجئين السوريين، وأعلنت في كانون الأول/ديسمبر مراجعة 9 الاف طلب لجوء احالتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، واستقبلت الولايات المتحدة 512 سوريا على أراضيها بحسب وزارة الخارجية.
=
تمكنت الحملة التي أطلقها الشاب السوري ضياء بركات قبل مقتله في أمريكا لمساعدة اللاجئين السوريين على الحدود التركية من جمع 335 ألف دولار بعد وفاته.
وكان ضياء بركات قد انضم للجمعية الطبية السورية الأمريكية” في إطلاق حملة لجمع 20 ألف دولار لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لتلامذة سوريين لاجئين في مدينة الريحانية التركية
ولكن مقتل “بركات”، الطالب في السنة الثانية في كلية طب الأسنان في جامعة نورث كارولاينا وزوجته يسر أبو صالحة وشقيقتها رزان على يد متطرف أمريكي أثار موجة تعاطف في الولايات المتحدة وخارجها، أدت إلى إقبال كثيف على التبرع لصالح هذه الحملة بحيث وصلت قيمة التبرعات الجمعة إلى 335 ألف دولار؛ أي 16 ضعف الهدف المحدد أصلًا وهو 20 ألف دولار.