ارتقى اليوم شهيدين و سقط عدد من الجرحى؛ جراء قصف قوات النظام بلدة الطيبة بالمدفعية، فيما شن الطيران الحربي غارات عدة على بلدة النشابية ما أوقع عددا من الجرحى بينهم نساء، وألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على مدينة الزبداني، بالتزامن مع قصف مدفعي على الجبل الغربي في المدينة، بينما تعرض مخيم خان الشيح لقصف بقذائف الهاون.
في وسط البلاد، دمر الثوار آلية عسكرية تابعة لقوات النظام ،وقتل عدد من عناصرهم؛ في عملية مباغتة نفّذوها على طريق حمص تدمر، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة العامرية شرقي منطقة السعن، تزامنًا مع قصف بالأسطوانات المتفجرة على المنطقة، كذلك نشبت اشتباكات بين كلا الطرفين على حاجز ملوك بالرشاشات الثقيلة، في حين قصفت قوات النظام المدنيين بالمدفعية الثقيلة في مدينة تلبيسة، فيما طالت صواريخ الأرض أرض التابعة لقوات النظام حي الوعر؛ ما أدى لارتقاء شهداء وسقوط جرحى.
في مدينة حماة المجاورة، قام الطيران المروحي بإلقاء عشرة براميل متفجرة على مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي؛ مما تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين.
كما شن الطيران الحربي -التابع للنظام- عدة غارات على قرى “صلبا و القسطل و رسم القطيشية” في الريف الشرقي.
بالمقابل قامت كتائب الثوار باستهداف مراكز تدريب الشبيحة في مدينة سلحب وشطحة ومرداش بسهل الغاب بصواريخ الغراد، كرد على قصف قرى وبلدات ريف حماة
هذا وقد تمكن الثوار قتل ما يقارب 15 عنصر من شبيحة النظام؛ وذلك من خلال استهدافهم بـ”سرفيس” مفخخ بالقرب من مفرق الجنان في الريف الشرقي.
في شمال البلاد، ارتقى شهيدان وأصيب آخرون ؛ جرّاء استهداف حي الميسّر في مدينة حلب بالبراميل المتفجرة، بينما ارتقى شهيد وأصيب عددٌ آخر؛ جرّاء سقوط قذائف مجهولة المصدر على حي باب الفرج الخاضع لسيطرة قوّات النّظام.
وأفاد ناشطون مساء اليوم السبت بأن قوات النظام قامت بقصف حي الميدان الحلبي بعدد من القذائف، مما أسفر عن ارتقاء أربعة شهداء وعدد من الجرحى .
هذا وقد ألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على أحياء الصاخور وبعيدين والحيدرية والإنذارات ومنطقة البريج، فيما أغار الطيران الحربي على حلب القديمة واطراف مدينتي الأتراب والباب.
في جنوب البلاد، قصف الثوار بمدافع الهاون والرشاشات حواجز تابعة لقوات النظام في بلدة كفر شمس بريف درعا، وسط قصف مدفعيّ عنيف على البلدة.
من جهته قصف طيران النّظام الحربي والمروحي مدن وبلدات: “الشّيخ مسكين، الحراك، داعل، إبطع، ناحتة” في ريف المدينة.