ريم أحمد.
اٌغتيل عضو مجلس محافظة دمشق “مهنا جبارة” أمام منزله في حي التجارة برصاص مجهولين.
في سياق اخر، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في حي التضامن.
هذا وارتقى طفل في غوطة دمشق الشرقيّة؛ جراء إصابته برصاص قناصة قوات النظام في منطقة مخيّم الوافدين، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في مدينة الزبداني في ريف العاصمة الجنوبي الغربي.
في وسط البلاد، قُتل عدد من عناصر مليشيا النظام وجرح أخرون؛ جراء استهداف حاجز سد حنورة في منطقة الفرقلس شرقي حمص بسيارة مفخخة من قبل تنظيم الدولة الاسلامية.
هذا وقد اعترفت مواقع تابعة للنظام عن مقتل 4 عناصر وجرح 15 أخرون كحصيلة أولية.
من جهة أخرى، اندلعت معارك بين الثوار وقوات النظام في مدينة تلبيسة وقرية حوش حجو في الريف الشمالي، تزامن ذلك مع قصف بقذائف الهاون والدبابات على مدينتي الرستن وتلبيسة؛ ما أوقع إصابات في صفوف المدنيين.
أيضاً، شهد حي الوعر قصفا بقذائف الهاون والمدفعية من قبل قوات النظام المتمركزة في الكلية الحربية وبساتين الحي.
في مدينة حماة، قصف الثوار حاجز دير محردة في ريف حماة الغربي بصواريخ غراد، فيما تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر النظام على جبهة تل ملح.
هذا، وقد شن الطيران الحربي غارات عدة بالصواريخ الفراغية على منازل المدنيين في قرية حمادة عمر في ناحية العقيربات بريف حماة الشرقي؛ ما أوقع عددا من الجرحى، في حين شهدت قرى ريف حماة الموالية لنظام الأسد استنفارا أمنيا تحسبا لأي هجوم مباغت يشنه الثوار.
في شمال البلاد، ارتقى شهيد فيما جٌرح اخرون؛ جراء قصف قوات الأسد بلدة الرامي بالمدفعية.
وفي مدينة حلب، ارتكبت قوات النظام مجزرة بحق عشرة مدنيين؛ جرّاء استهداف منطقة أسيا جنوب غرب مدينة حريتان بصاروخ من نوع اسكود.
من جهتهم، تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر النظام قرب معمل الكرتون في محيط الأكاديمية العسكرية.