نظام الأسد يكثف غاراته الجوية على مدن إدلب وريفها بعد يوم واحد من سيطرة جيش الفتح على معسكر القرميد
منظمة مراسلون بلا حدود تطالب بإحالة جرائم الحرب ضد الصحفيين في سوريا إلى محكمة الجنايات الدولية
إليكم التفاصيل
شن طيران النظام السوري اليوم الثلاثاء عدة غارات جوية على مدينة إدلب وريفها، استهدفت الغارات مدن سراقب وسرمين وبلدة النيرب ومحيط بلدة المقبلة، حيث سقط نتيجة هذه الغارات عشرات الشهداء والجرحى
ميدانياً : دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي جيش الفتح وقوات النظام على جبهات نحليا وكفرنجد والمقبلة بريف إدلب، واستهداف كتائب الثوار لقوات النظام في حرش مصيبين بعدد من صواريخ الغراد وذلك بعد يوم واحد من سيطرة جيش الفتح على معسكر القرميد بريف إدلب.
تمكنت قوات النظام السوري المدعمة بميليشيات الشبيحة من اقتحام قريتيّ الزيارة و مشيك في سهل الغاب بريف حماة الغربي, وعند دخولهم للقريتين وجدوا بعض الأهالي الذين رجعوا إلى بيوتهم بعد تحريرها من قبل كتائب الثوار فقتلت ثمانية مدنيين كردٍّ انتقامي، واستطاعت كتائب الثوار استعادة السيطرة على قرية الزيارة مساء اليوم بعد اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وكتائب الثوار أوقعت عداً من القتلى في صفوف قوات النظام
كما قامت كتائب الثوار صباح اليوم بنسف سيارة عسكرية لقوات الأسد وميليشياته على الطريق الواصل بين بلدتي الزيارة وجورين بريف حماة
تقدمت منظمة مراسلون بلاحدود بطلب لمجلس الأمن “لإحالة جرائم الحرب ضد الصحافيين في سوريا والعراق” إلى المحكمة الجنائية الدولية.
حيث نشرت المنظمة في تقريرها بمناسبة عيدها الثلاثين رسالةً على لسان أمين عام المنظمة “كريستوف ديلوار”قال فيها: “من أجل الكشف عن حقيقة الأعمال الرهيبة المرتكبة ضد الصحافيين وردع الأطراف عن ارتكاب أخرى، من الضروري أن يحيل مجلس الأمن الدولي بشكل عاجل إلى المدعي العام ملف الوضع في سوريا والعراق حيث ارتكبت جرائم حرب ضد صحافيين”.
وتابع كريستوف قائلاً: “مكافحة الإفلات من العقاب مسألة مهمة جدا لضمان أمن الصحافيين، ولا يمكن أن تتحقق في حال عدم إجراء تحقيق، ويبدو لنا نظرا إلى مدى فظاعة الانتهاكات بحق الصحافيين، أن الأمر جدير بالإحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية”.