أفاد ناشطون أن قوات النظام قصفت محيط مخيم الوافدين في الغوطة الشرقية بالغازات السامة، بينما سقط صواريخ أرض – أرض على داريا في الغوطة الغربية؛ ما أدى إلى نشوب حريق في عدد من المنازل، في حين واصل طيران النظام الحربي غاراته على مدينة دوما بريف دمشق، ؛ أسفر عن جرح عدد من المدنيين وتضرر بعض المنازل.
وفي سياق متّصل قصفت قوات النظام بصواريخ حي جوبر شرق دمشق تزامنا مع اشتباكات مع الثوار على محاور عدة قرب المتحلق الجنوبي، بينما سقطت قذائف هاون مجهولة المصدر على منطقة جرمانا قرب دمشق، واقتصرت الأضرار على الماديّة.
وكانت قوات النظام قد ارتكبت مجزرة في دوما، راح ضحيتها 23 مدني وأصيب العشرات بجروح، إضافة إلى دمار عدد من المباني، تزامن ذلك مع قصف بقذائف المدفعية على المدينة.
في وسط البلاد، ارتقى اليوم أربعة شهداء وأُصيب تسعةٌ آخرين ؛ إثر سقوط صاروخين “أرض-أرض”، وقذائف مدفعيّة في المنطقة القديمة بحي الوعر شمال غرب مدينة حمص.
هذا وقد تجددت الاشتباكات بين تنظيم الدولة الاسلامية وقوات النظام في محيط جبل الشاعر ومنطقة جزل، تزامن ذلك مع قصف بقذائف الدبابات على المنطقة من قبل قوات النظام.
وفي حماة المجاورة، قصف الطيران المروحي مدينتي اللطامنة، كفرزيتا في ريف حماة الشمالي بالبراميل المتفجرة، تزامناً مع قصف من قبل الثوار على مواقع للنّظام في مدينة مورك.
نصب الثوار أيضاً كمينا لقوات النظام بين بلدتي الجبين والحماميات ؛ حيث تمكنوا من قتل عدد من عناصر النظام، وفقاً لناشطون.
وفي مدينة حلب، ألقى طيران النّظام المروحي براميل متفجرة على أحياء “مساكن هنانو، طريق الباب،الصاخور” ، تزامنا مع سقوط قذائف مجهولة المصدر على شارع النيل.
من جهتهم، استهدف الثوار تجمعات لقوات النظام في حي الأشرفية بقذائف المدفعية، فيما نشبت اشتباكات بينهم وبين قوات النظام في حي كرم الطراب.
في جنوب البلاد، أفاد ناشطون أن قوات النظام أقدمت على ذبح عائلة كاملة في بلدة دير العدس ذبحاً بالسّكاكين بعد تمكّنها من السّيطرة على أجزاء من بلدة “دير العدس” في ريف درعا جنوب البلاد، من جهتهم تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم اتجاه بلدة الفقيع، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصرها وتدمير دبابة، تزامن ذلك مع إلقاء الطيران المروحي العديد من البراميل المتفجرة على البلدة.
في السياق ذاته، أعلن الثوار اليوم عن بدء معركة جديدة في ريف درعا باسم “وأخرجوهم من حيث أخرجوكم” بهدف السيطرة على بلدتي نامر وقرفا، كما أعلنت الأوتوستراد الدولي منطقة عسكرية.