على الصعيد الميداني:
ارتكبت اليوم قوات النظام مجزرة ، راح ضحيتها عشر شهداء وعشرات الجرحى؛ اثر استهداف مدينة دوما في العاصمة دمشق بالطيران الحربي.
في غضون ذلك، شنّ الطّيران الحربي غارات عدة على بلدة دير العصافير القريبة من دوما، ما أدّى لارتقاء شهيد وإصابة آخرين، أيضاً تعرضت أطراف بلدة عربين لغارات متعددة.
الى ذلك ألقى طيران النّظام المروحي البراميل المتفجرة على مزارع بلدة “خان الشّيح” بريف دمشق الغربي، ومدينة الزّبداني، واقتصرت الأضرار على الماديّة.
قصفت قوّات النّظام بالمدفعيّة منطقة الحولة في ريف حمص الشّمالي وسط البلاد، فيما تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط حقل الشاعر ومنطقة جزل، ما أسفر عن إصابة عدد من عناصر قوات الأسد بجروح، تزامن ذلك مع قصف من قبل الأخيرة بقذائف الدبابات على مواقع التنظيم.
في مدينة حماة المجاورة، شن الطيران الحربي غارات عدة على قرية جروح، بينما شنّ الطيران الحربي غارات على قرية جروح في ريف حماة الشرقي و اللطامنة وكفرزيتا في الرّيف الشّمالي. ، فيما جرت اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهة بري بالريف الشرقي.
في شمال سوريا، ارتقى اليوم خمسة عشر شهيد في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب، فضلاً عن عشرات الجرحى؛ اثر استهداف المدينة بالطيران الحربي، من جهتهم استهدف الثوار مطار أبو الظهور العسكري بالمدفعية، واستهدف الطيران الحربي قرية الحميدية وأم جرين ، فيما ألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على قرية عابدين وبلدة كفرسجنة.
في مدينة حلب، تمكن الثوار من قتل عدد من قوات النظام؛ خلال الاشتباكات الدائرة بينهما في الاشرفية ، فيما استهدفوا تجمعات لقوات النظام على جبهة الملاح.
هذا وارتقى شهيد وسقط عدد من الجرحى؛ جراء استهداف حيي الفردوس والحيدرية بالبراميل المتفجرة.
في جنوب سوريا، شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة جاسم في مدين درعا؛ ما أدى لارتقاء ثلاثة عشر سهيد وعشرات الجرحى، في حين قصفت قوات النظام بلدات إنخل والشيخ مسكين والدلي بالمدفعية.
في السياق، جرت اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة بين الثوار وقوات النظام في بلدة بصرى الشام، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر الأخيرة بجروح.
وفي شرق البلاد، شنّ طيران النّظام الحربي غارات عدة على قرية الجفرة، و حقل العمر النّفطي مدينة دير الزور ، وأخرى على بلدة الحوايج، تزامنا مع اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النّظام بالقرب من مبنى الإذاعة والتّلفزيون قرب بلدة الحجيف في الرّيف الغربي.