على الصعيد الميداني:
أعاد الثوار سيطرتهم على نقاط عدة، كانت قوات النظام قد سيطرت عليها اليوم في حي جوبر في العاصمة دمشق.
من جهة أخرى، ارتقى أربعة شهداء، وأُصيب آخرون بينهم نساء وأطفال بجراح بعضها خطرة، جرّاء سقوط صاروخي “أرض – أرض” وغارات جويّة، على مدينة دوما، وأطرافها في ريف العاصمة الشّرقي.
وكان الطيران الحربي قد شنّ صباح اليوم غارات عدة على أطراف المدينة، ، تزامنا مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيطها من جهة مخيّم الوافدين.
كما القى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على محيط أتستراد السلام في مخيم خان الشيح بينما سقط عدد من الجرحى نتيجة قصف بقذائف الهاون على بلدة عين ترما ، واستهدفت قوات النظام مدينة الزبداني وطريق سرغايا بقذائف الدبابات.
في وسط البلاد، تمكنت الثوار اليوم ء من قتل عدد من قوات النظام في كمين نصبته لهم على طريق حمص – شنار بريف حمص الجنوبي، في حين اندلعت اشتباكات بين الثوار و قوات النظام في الجبهة الغربيّة لمدينة تلبيسة، بينما طال قصف مدفعي من الأخيرة منطقة الحولة.
في شمال البلاد، استهدف الثوار مطار أبو الظهور العسكري بقذائف الهاون في ريف ادلب، فيما شن الطيران الحربي غارات عدة على المطار
من جهة أخرى أفرجت جبهة النصرة عن 100 معتقل لديها في جبل الزاوية أغلبهم من حركة حزم وجبهة ثوار سورية.
وسقطت قذيفة صاروخية داخل المربع الأمني بجانب الأمن العسكري؛ أدت الى مقتل ضابط وأربعة عناصر من قوات النظام .
في مدينة حلب، دمر الثوار مدفع 57 لقوات النظام على جبهة سيفات شمال مدينة حلب، عقب استهدافه بقذيفة دبابة.
كما أعطب الثوار جرافة لقوات النظام في مزارع الملّاح شمال حلب عقب استهدافها بالأسلحة الثقيلة، وسط اشتباكات على جبهة البريج بين الثوار وقوات النظام، أيضاً جرت دارت اليوم اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في حي الخالدية بمدينة حلب، استهدف الثوار خلالها مواقع للأخيرة في الحي بمدافع محلية الصنع،
هذا وقد ارتقى شهيدين وسقط عدد من الجرحى؛ جراء قصف بالبراميل على حي الحيدرية، و حي بعيدين ، بينما استهدفت قوات النظام حيّ كرم الطراب بثلاثة صواريخ أرض – أرض ،
في جنوب البلاد، ارتكبت قوات النظام مجزرة بحق عدد من المدنيين ؛ اثر استهداف درعا البلد بالبراميل المتفجرة، أيضاً ارتقى ثلاثة شهداء في بصرى الشام؛ جراء استهدافها بالبراميل المتفجرة.
وفي هذه الأثناء، ألقى الطّيران المروحي براميل متفجرة على مدن وقرى “أنخل، المزيريب، جلين، صيدا، الشّجري، ديرالعدس”، بريف درعا واقتصرت الأضرار على الماديّة.
من جهتهم أصدر الثوار بيانًا أعلنوا خلاله أنّ كافة الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في مدينة درعا “منطقة عسكرية”.