ريم أحمد.
بلغت حصيلة المجزرة التي ارتكبها طيران النظام الحربي أكثر من ثلاثين شهيد، فضلاً عن سقوط عشرات الجرحى، وتٌعتبر المجزرة الثانية لليوم الثاني على التوالي، حيث ارتكب طيران النظام أمس السبت مجزرة في مينة دوما، راح ضحيتها اثنا عشر شهيد وعشرات الجرحى.
أيضاً، شن الطيران الحربي غارة جوية على بلدة ديرالعصافير سقط على إثرها عدد من الجرحى، فيما طالت مدفعية النظام مدينة حمورية.
في سياق اخر، اندلعت اشتباكات عنيفة على عدة جبهات في حي جوبر بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، كما ألقى الطيران بصاروخ شديد الانفجار اهتزت على أثر انفجاره معظم أحياء العاصمة.
في وسط البلاد، دارت اشتباكات اليوم بين تنظيم الدولة الاسلامية وقوات النظام شرق قرية الفرقلس بريف حمص الشرقي، استهدف التنظيم خلالها شركة الفرقلس للغاز بالمدفعية الثقيلة؛ ما أدى لاحتراق خط للغاز ومقتل العديد من عناصر قوات النظام.
أيضاً، اشتباكات تجري بالأسلحة الرشاشة على جبهة حوش حجو بين الثوار وقوات النظام، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الرستن، كما طالت مدفعية النظام الرستن وتلبيسة.
وفي مدينة حماة، قامت قوات النظام مدعومة بمليشيا ” جيش الدفاع الوطني” اليوم، الأحد، باعتقال مايقارب 30 شاباً في قرية الصماخ – ريف حماة الشرقي.
وقالت شبكة سمارت” إن قوات النظام مدعومة بمليشيا “جيش الدفاع الوطني”، شنّت حملة دهم لمنازل في القرية، بعد أن فرضت طوقاً أمنياً، ونصبت حواجز عدة، ما أسفر عن اعتقال نحو 30 شاباً، واقتيادهم إلى الخدمة العسكرية الاحتياطية.
يذكر أن قوات النظام بدأت حملة واسعة في مدينة حماة؛ لاقتياد الشباب إلى الخدمة الإلزامية، حيث تم توثيق اعتقال العشرات منذ بدأ الحملة.
هذا وقد الطيران المروحي يلقي براميل متفجرة على مدينة اللطامنة ومدينة كفرزيتا.
في شمال البلاد أفاد ناشطون في ريف إدلب أن الطيران المروحي التابع لنظام الأسد قام صباح اليوم بإلقاء برميلين متفجرين بالقرب من مدرسة للأطفال في قرية النقير في ريف إدلب.
كان الأطفال قد وصلوا إلى المدرسة قبل إلقاء البرميلين المتفجرين، و أفاد الناشطون أن توقيت الضربة كان في تمام الساعة الثامنة و النصف صباحاً .
نتج عن تلك الضربة أضرار مادية فقط و لم تكن هناك أضرار بشرية.
الجدير بالذكر هنا أنه في مثل هذا اليوم من عام 2011 قامت أول مظاهرة مطالبة بالحرية و الديمقراطية في سوريا، انطلقت المظاهرة من مسجد بني أمية الكبير في دمشق يوم الثلاثاء في 15 من مارس/آذار من ذلك العام، لتتالى بعدها موجة الاحتجاجات و المظاهرات التي عمت أرجاء المدن و البلدات السورية.
في مدينة حلب، قصف الثوار تجمعات لقوات النظام على جبهة جمعية الزهراء بالمدفعية.
استهدف الثوار تجمعات لقوات النظام في كتيبة حندرات و مبنى عمريت بقذائف الدبابات، واستهدفوا بقذائف مدفع جهنم تجمعات لقوات النظام في حي الخالدية وحققوا إصابات مباشرة، في حين ألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على منطقة قبر الإنكليزي وقرية حندرات.
في جنوب البلاد، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التسلل الى بلدة عتمان، في محاولة منها التقدم في المنطقة، في حين ألقى الطيران المروحي البراميل المتفجرة على مدينة الشيخ مسكين، مدينة بصر الحرير، مدينة انخل، تلي عنتر والحارة(…..)؛ حيث ارتقى مدني واحد وعدد من الجرحى في بلدة الغارية الشرقية، بينما تعرضت بلدات عتمان ومعربة وزمرين لقصف مدفعي من قبل قوات النظام.