المشهد السياسي:
قال هادي البحرة انه لا يمكن التفكير بحل ساسي قبل تغيير موازين القوى، فهو يرى أن الشرط المطلوب غير متوافر لعدة أسباب أهمها الحملة العسكرية الجوية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية في سورية .
وأكد البحرة أن الائتلاف يسعى لإقناع الدول بضرورة” زيادة الدعم العملي للمعتدلين في سورية من خلال دعم قواتنا على الأرض والحكومة المؤقتة. إضافة للتنسيق مع قواتنا المسلحة على الأرض، فالضربات التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” لا تحقق التأثير المطلوب، وأحد أسباب ذلك هو عدم التنسيق مع قواتنا التي تقاتل على الأرض، فالسوريون أدرى بتضاريس بلادهم وبالمجتمعات المحلية وهم الخط الأول في مواجهة التطرف ولذلك هم بحاجة إلى الدعم وللاستفادة من جهودهم.
يلتقي مساعد المبعوث الدولي خلال زيارته الى سوريا مسؤولين سوريين بعد اجتماعات “بناءة” اجراها المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا في تركيا مع مجموعات من المعارضة السورية، وكان دي ميستورا قد صرح بعد اجتماع لمجلس الأمن الدولي انه ليست لديه خطة سلام وانما “خطة تحرك” للتخفيف من معاناة السكان بعد اكثر من ثلاث سنوات من الحرب في سوريا
و يتوجه دي ميستورا الى بروكسيل اليوم للقاء وزراء الخارجية الاوروبيين غداً للحصول على دعم لخطته ، فيما سيكون موضوع «الدولة » على رأس اجتماع مجلس وزراء خارجية أوروبا في بروكسل يوم الاثنين، وستتناول الجلسة الأولى لاجتماع مجلس وزراء الخارجية، الملفين السوري والعراقي، ومكافحة «الدولة».
وبدورها، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية البريطانية فرح دخل الله : «لسنا من حيث المبدأ، ضد وقف إطلاق النار محليا، لكن علينا ضمان عدم تكرار لجوء النظام لتكتيكات (التجويع أو الرضوخ).
شدد فيلتمان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية؛ عقب لقائه بوزير الخارجية سامح شكري اليوم السبت بالقاهرة ، على أن القتال توسع بشكل كبير في سوريا حيث فقد العديد من الأشخاص أرواحهم وأن أشخاصا كثيرين تم ترحيلهم ، بالإضافة إلى أن الاقتصاد السوري تدهور بشكل كبير والعديد من المنازل دمرت .
أكد النائب اللبناني “وليد جنبلاط” رئيس جبهة النضال الوطني أنه لن يتم التوصل إلى أي حل للأزمة السورية يوقف نزيف دم الشعب السوري ويضمن له حقوقه طالما الأسد ومؤسساته تحكم سوريا.
وجاء ذلك خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف” مؤكدًا له أن هناك خطرًا حقيقيًّا على مستقبل سوريا كدولة واحدة غير مقسمة إن استمرت الحرب على هذا الشكل.
رحب وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، توباياس إلوود، بموافقة الاتحاد الأوروبي على اقتراح بريطاني بحظر تصدير وقود الطائرات للنظام السوري، وقال في تصريح رسمي إن المملكة المتحدة «حشدت التأييد لاتخاذ هذه الخطوة، نظرا لأن وقود الطائرات يمكّن سلاح الجو لدى النظام السوري من قتل أفراد شعبه، بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة».