ريم أحمد.
الائتلاف : الأسد يستخف بمجلس الامن و يواصل القصف بالكيماوي
أكد الائتلاف الوطني أن نظام الأسد يعمل على استخفاف نظام الأسد بالمجتمع الدولي بعد استخدامه للسلاح الكيماوي في نفس الوقت الذي كان مجلس الأمن لشهادات طبيب و ناجي من الكيماوي .
وقالت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري نغم غادري إن هذه الضربة التي نفذتها طائرات نظام الأسد ضد مناطق إدلب وريفها الليلة الماضية تأتي بالتزامن مع انعقاد جلسة استماع من قبل أعضاء مجلس الأمن لشهادات حول استخدام الأسد للغازات السامة في سرمين بريف إدلب في آذار الماضي، الأمر الذي يكشف موقف نظام الأسد من تلك الجلسات واستخفافه بها.
جلسة بمجلس الأمن حول استخدام غاز الكلور في سوريا
عقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، اجتماعا مغلقا غير رسمي بمبادرة من الولايات المتحدة لمناقشة اتهامات باستخدام غاز الكلور كسلاح كيمياوي في سوريا، في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.
واستمع سفراء الدول الـ15 الأعضاء في المجلس إلى شهادة الطبيب السوري ساهر سحلول عن الاشتباه باستخدام غاز الكلور في إدلب بشمال غرب سوريا في مارس الماضي، وإلى شهادة قصي زكريا الذي نجا من هجوم بالأسلحة الكيمياوية في ريف دمشق في أغسطس 2013.
ومن ناحيتها، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سمانتا باور: “يجب أن نعرف بدقة المسؤولين عن هذه الهجمات”. وأضافت: “كل شيء يدل أنها نفذت بواسطة مروحيات وفقط نظام الأسد يملك مروحيات”. وأوضحت: “لكن يجب العمل بطريقة يكون فيها كل أعضاء مجلس الأمن مقتنعين وأن يحاسب الفاعلون على أعمالهم”.
وزير خارجية قطر: الثورة مستمرة لإسقاط الأسد.. وأصدقاء سوريا لن يتخلَّوا عن الشعب السوري
أكد وزير الخارجية القطري خالد العطية، اليوم الجمعة، أن بشار الأسد ليس له مستقبل في أي عملية انتقالية في سوريا، مشددًا أن الدول الصديقة لن تتخلى عن الشعب السوري.
وقال “العطية” في تصريحات مع صحيفة “الشرق الأوسط”: “إن الحل في سوريا لا بد أن يكون سياسيًّا، ومقوماته بيان “جنيف1” والانتقال السياسي للسلطة”، مؤكدًا “أن الشعب السوري قد حسم قراره، بمعنى أنه لن يقبل ببشار الأسد حاكمًا لسوريا، وحتى لفترة انتقالية، ولو استمرت الثورة إلى ما لا نهاية”.
وأضاف العطية خلال تعليقه حول المخرج من الأزمة السورية في ظل فشل المبادرة الروسية، وتعثُّر مهمة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا قائلًا: “إن شاء الله، المخرج آت، أصدقاء سوريا لن يتخلوا عن الشعب السوري، أقول هذا وأنا واثق مما أقول”، مشددًا على أن “النظام لن يستطيع أن يستمر”.(….).
مصادر صهيونية: الإيرانيون يبحثون مع الأميركيين حلًّا في سوريا من دون الأسد
كشف دبلوماسيون في نيويورك، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، خلال أحاديث مع نظرائهم الصهاينة، أن جهات إيرانية رسمية تدير محادثات مع الولايات المتحدة، حول “تسوية سياسية للأزمة السورية”، وأن الأميركيين يلمسون بأن الأسد بات يُشكِّل عبئًا على طهران، وأن خلافات تدبّ بين الطرفين، بلغت حدَّ تمرد فرق في الجيش على الضباط الإيرانيين العاملين على الأراضي السورية.
وأكدت المصادر أن التغيير الإيراني يعود إلى التغيرات الأخيرة في ميزان القوى الحربي على الأرض، حيث منيت قوات الأسد بهزائم متلاحقة في مواقع عدة، أخطرها خسارة إدلب.
هذا، وقد نشرت صحيفة “معاريف” الصهيونية أمس تقريرًا قالت فيه: إن “الأميركيين معنيون بتفاهمات مع إيران حول الوضع في سوريا، ولكنهم يتحسّبون من موقف روسيا التي تعمل كل ما في وسعها للحفاظ على نظام الأسد، وتصر على أن يكون شريكًا في أي تسوية سياسية للأزمة السورية”.