على الصعيد السياسي:
أقال الائتلاف السوري المعارض اليوم سفيره في قطر نزار الحراكي، وجاء هذا القرار على خلفية انتقادات وجهت للحراكي بمسألة تجديد الجوازات وصفها نشطاء باللامسؤولة حيث صرح الحراكي مرات عديدة بإمكانية تجديد الجوازات للمواطنين السوريين والبدء سيكون من قطر كمرحلة أولى، مع تأكيد مصادر قانونية عدة من داخل الائتلاف عدم جواز هذه التجديدات مما يعرض المواطنين لمسائلات قانونية.
وجاء هذا القرار بعد اجتماع عقدته الهيئة السياسية للائتلاف أتخذ على أثره قرار الإقالة ممهوراً بختم رئيس الائتلاف خالد خوجة.
أبدى المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دواريك، تحفظاً من نتائج مؤتمر موسكو الذي عقد مؤخراً بشأن إيجاد حل للأزمة السورية ، ووصف نتائجه بأنه “لم يأت بأية نتائج ملحوظة”.
وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة تؤيد جميع محاولات تسوية الأزمة السورية، لافتا إلى أن الأمم المتحدة “تواصل دعم الاتصال الوثيق مع زملائها الروس، مع استمرارهم بذل الجهود المهمة”.
في سياق اخر جدّد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أمس الاثنين، دعوته كلاً من نظام الأسد والمعارضة إلى إنجاح خطته الساعية لـ”تجميد القتال” في محافظة حلب، موجهاً دعوته أيضاً لأوروبا للمساهمة بتحقيق الاستقرار في سوريا.
وأشار المبعوث الأممي إلى أنه “هناك طريقة واحدة لذلك، وهي أن تقدم أوروبا حزمة من المساعدات لحلب”، لافتاً إلى أن “الناس سوف يدركون الميزة التي سيحصلون عليها والتغيير الذي سيشهدونه، إذا تمكنوا من دفع الجميع لاتباع نفس النهج، ليس في حلب فقط، ولكن في كافة أنحاء سوريا” بحسب قوله.
ودعا دي ميستورا وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي إلى أن “يساهموا في بعض المبادرات لتحقيق الاستقرار في سوريا”، مشدداً على ضرورة “التركيز على ثلاثة مجالات هي، الحد من العنف، وزيادة المساعدات الإنسانية، والدفع باتجاه الحوار السياسي بين السوريين”.
من جهته أكد وزير الخارجية القطري، خالد بن محمد العطية، أنه لا يمكن ان يكون نظام الأسد حليفًا في محاربة المجموعات الإرهابية، واصفًا النظام بأنه “بمثابة مغناطيس اجتذب تلك المجموعات الإرهابية”.
جاء كلام “العطية” في معرض الرد على أحاديث تدور حول إمكانية التعاون مع “الأسد” في مواجهة تنظيم داعش، داعيًا إلى عدم تحويل الأنظار عن السبب الحقيقي للوضع في سوريا؛ لأن “مقتل حوالي 300 ألف شخص، دون تمييز يؤكّد وحشية النظام السوري”.
وجّه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، انتقادات للدور الروسي والصيني في الأزمة السورية، متهمًا إياهما بعرقلة الحل فيها، خلال كلمة له في الأكاديمية التركية للعدل بالعاصمة التركية أنقرة.
وانتقد “أردوغان” موقف مجلس الأمن الدولي مما يجري في سوريا، وتوانيه عن التدخل لوقف نظام الأسد عن القتل، وإيجاد حل للأحداث المستمرة منذ حوالي أربع سنوات.
استقبل الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي وفدا من الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية برئاسة هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف.
وصرح المالح عقب اللقاء بأنه بحث مع الامين العام نتائج الاجتماع الاخير لأطياف المعارضة السورية الذي عقد في القاهرة مؤخرا.
وأضاف أنه تم خلال اللقاء أيضا بحث تطورات الاوضاع في سوريا وامكانية التوصل الى حل سياسي للازمة وكذلك المحادثات التي جرت في موسكو مؤخرا بين وفدي المعارضة والحكومة السورية.
وأشاد المالح بجهود الامين العام للجامعة العربية المتواصلة لمساعدة الشعب السوري.
قالت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، اليوم ، إن منشأة واحدة لتصنيع الأسلحة الكيميائية تم تدميرها، من أصل 12 منشأة كيميائية، سلّمها النظام السوري للمنظمة. وأوضح بيان صادر عن المنظمة التي تتخذ من مدينة لاهاي الهولندية مقراً لها، أن العمل على التخلص من بقيّة المنشآت لا يزال جارياً.
من جهته، أعرب رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية “أحمد أوزومجو”، عن ترحيبه بتدمير المنشأة، مشيراً إلى أن عملية التخلص من بقية المنشآت جارية كما خطط لها. وأضاف أوزومجو، أن 5 منشآت من المنشآت الـ 12 التي أعلن النظام السوري امتلاكها، كانت موجودة تحت الأرض، فيما وجدت المنشآت السبعة الباقية، ضمن حظائر كبيرة تشبه حظائر الطائرات، لافتاً أن الحظائر السبعة تم تدميرها بشكل تام، وتسويتها بالأرض.