روسيا تطلب مساعدة مصر لتوحيد المعارضة …واشنطن تقر بضرورة إشراك طهران في المحادثات بشأن سوريا:
أقر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي بأنه سيتعين في نهاية المطاف إشراك إيران في المحادثات الدولية بشأن انتقال سياسي في سوريا، وأضاف المتحدث الأميركي أن جولة جديدة من المباحثات الدبلوماسية قد تجرى عقب نهاية هذا الأسبوع.
ولفت كيربي إلى أن “دور إيران في الصراع السوري ومن ذلك مساندتها للأسد وحزب الله اللبناني غير مفيد”، مضيفاً “إنهم طرف لديهم مصلحة في هذه العملية، ولهم علاقات مع نظام الأسد ولهم علاقات داخل سوريا”.
روسيا تطلب مساعدة مصر لتوحيد المعارضة ..
طلب وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف من الدبلوماسيين الروس والمصريين مواصلة جهودهم لمساعدة من تعتبرهم روسيا ” المعارضة السورية ” على تشكيل الوفد الموحد إلى المفاوضات مع نظام الأسد.
و حث لافرورف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، اليوم الثلاثاء، قوى المعارضة السورية على اتخاذ الموقف البنّاء من الحوار مع نظام الأسد للتوصل إلى حل الأزمة السورية.
ومن جانبه، قال دميتري بيسكوف، ناطق الرئاسة الروسية، للصحفيين رداً على سؤال بشأن خبر صحفي زعم أن الرئيس الروسي أعطى ضمانات بعدم ترشح بشار الأسد لولاية أخرى إن “قيمة أخبار من هذا القبيل تميل إلى الصفر”.
ثلاثة نواب فرنسيين يتوجهون إلى دمشق.
نشرت صحيفة لوفيجارو أمس نبأ زيارة مرتقبة إلى سوريا من قبل نائب ورئيس الحزب المسيحي الديمقراطي جان فريدريك بواسون، فمن المقرر آن يلتقي الأخير رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق اليوم الثلاثاء.
يقول جان فريدريك بواسون إنه سوف يكون مع كل من العضو فيرونيك بيس وكزافييه بريتون طوال فترة الزيارة، حيث سيجتمعون بالأسد في قصره الرئاسي في المزة ومن ثم سوف يلتقون بشخصيات سياسية ودينية قادمة من مناطق متفرقة من البلاد.
كما سيتم عقد اجتماع مع نائب رئيس الوزراء، ومن ثم سوف يلتقي كل من السفير البابوي في سوريا، وبطريرك الروم الأرثوذكس والبطريرك السريانية الأرثوذكسية مع مفتي دمشق.
يبرر جان فريدريك سبب زيارته هذه بأن الأسد هو ” جزء من حل النزاع السوري” ويضيف ” لقد تغيرت الأوضاع منذ شهر يوليو”.
وغلى الرغم من عدم الموافقة على اتفاقية”كاي دورسيه”؛ إلا إن زيارة النواب الفرنسيين إلى سوريا تكررت لأكثر من مرة.
وكان أربعة برلمانيين فرنسيين قد زاروا في آذار/مارس الماضي سوريا بينهم رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية السورية في الجمعية الوطنية جيرار بابت العضو في الحزب الاشتراكي الحاكم أثارت جدلا حاداً في فرنسا، عبرت حينها الحكومة الفرنسية عن استيائها من تلك الزيارة.
وزير الدفاع الأميركي: سنكثف الضغوط على “تنظين الدولة”
قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر اليوم الثلاثاء إن القوات الأميركية ستكثف الضغوط على مقاتلي تنظيم الدولة” في سوريا والعراق وستدعم القوات المحلية بحملة جوية موسعة وعمل مباشر على الأرض من آن لآخر.
وأضاف كارتر أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي أن الحملة ضد المتشددين آخذة في التطور في الوقت الذي يسعى فيه الجيش الأميركي لتعزيز ما يدور على الأرض.
وقال إن القوات الأميركية تهدف لتكثيف الضغوط على معقل “الدولة” في مدينتي الرقة السورية والرمادي العراقية.
وتوقع كارتر أن تشتد الحملة الجوية التي يشنها التحالف من خلال زيادة أعداد الطائرات المشاركة وتسريع وتيرة العمليات.
وقال إن الولايات المتحدة لن تتردد أيضا في تعزيز القوات المحلية “بضربات من الجو أو العمل المباشر على الأرض”.
روسيا تؤكد زيارة وفود من “الحر” لموسكو.. والائتلاف ينفي
نقلت وكالات أنباء روسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله الاثنين إن وفوداً من الجيش السوري الحر زارت موسكو عدة مرات، الأمر الذي نفاه الائتلاف السوري المعارض.
وأكدت وكالة “إنترفاكس” إن بوغدانوف قال رداً على سؤال هل زار الجيش السوري الحر المدعوم من الغرب موسكو الأسبوع الماضي: “نعم كانوا هنا.. وكانوا هنا أيضا هذا الأسبوع”.
وأضاف: “إنهم هنا طوال الوقت وهم أناس مختلفون، البعض يغادر والبعض يأتي لكنهم يقولون جميعا إنهم ممثلو الجيش السوري الحر”.
وغيرت روسيا موقفها من مقاتلي الجيش السوري الحر قائلة السبت إن القوات الجوية الروسية التي تقصف أهدافاً في سوريا منذ 30 من سبتمبر ستكون مستعدة لمساعدة مقاتلي المعارضة إذا عرفت أين توجد مواقعهم.
وأذيعت تصريحات بوغدانوف بعد أيام من لقاء الأسد وبوتين في موسكو لمناقشة حملة عسكرية مشتركة على المتشددين في سوريا.
ومن جهته، نفى نصر الحريري، عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في لقاءه مع قناة “العربية” مشاركة أي وفد من الجيش الحر في حوار مع موسك،، واشترط وقف روسيا لقصفها للمدن السورية وقتلها للمدنيين قبل أي حوار.
باريس تستضيف اليوم اجتماعاً لحل الأزمة السورية بدون روسيا وإيران:
تستضيف فرنسا اليوم الثلاثاء اجتماعاً وزارياً لحل الأزمة السورية يضم وزراء خارجية كل من المانيا وبريطانيا وأمريكا والسعودية وتركيا ودول أخرى ليس من بينها روسيا و إيران.
ويأتي هذا الاجتماع قبيل اجتماع سيعقد في 30 تشرين الاول/ اكتوبر الجاري في فيينا بين وزراء خارجية الولايات المتحدة والسعودية وتركيا وروسيا سعيا لإيجاد حل للأزمة السورية.
وكان وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس قال الأسبوع الماضي في مؤتمر صحافي مشترك مع الموفد الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا «دعوت الأسبوع المقبل إلى باريس أصدقاءنا الألماني والبريطاني والسعودي والأمريكي وآخرين في محاولة للسير بالأمور قدماً»، مضيفاً أن «ما يهم هو التمكن من أيجاد حل سياسي» في سوريا.
وسئل فابيوس عما إذا كان نظيره الروسي سيرغي لافروف سيحضر الاجتماع المقبل في باريس فأجاب «كلا، لا أعتقد. هناك اجتماعات أخرى سنعمل فيها مع الروس».
وأضاف فابيوس «ينبغي القيام باللازم ليكف نظام (الرئيس بشار الأسد) عن قصف المدنيين»، لذا «ستعرض فرنسا في الأيام المقبلة قراراً في مجلس الأمن الدولي لحظر ما نسميه (البراميل المتفجرة)».
إلى ذلك استقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس الاثنين وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي، في زيارة نادرة لمسؤول خليجي إلى سوريا منذ بدء النزاع عام 2011، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
وقالت الوكالة إن الطرفين بحثا خلال اللقاء «تطورات الأوضاع في المنطقة ولا سيما الحرب على الإرهاب في سوريا والأفكار المطروحة إقليميا ودوليا للمساعدة في إيجاد حل للأزمة في سوريا».
المركز الصحفي السوري – ريم احمد