ريم أحمد.
الائتلاف في قطر لبحث انعكاسات عاصفة الحزم على سوريا
وصل صباح أمس الثلاثاء وفد من الائتلاف الوطني السوري إلى دولة قطر، التقى بوزير الخارجية القطري، خالد العطية، فيما يلتقي غداً مع أمير الدولة تميم بن حمد آل ثاني، بحسب موقع الائتلاف.
وضم الوفد كلاً من رئيس الائتلاف ونوابه والأمين العام وعدداً من أعضاء الهيئة السياسية والهيئة العامة ورئيس الحكومة السورية المؤقتة.
وبحث اللقاء مجريات الأمور الداخلية السورية والمبادرات الدولية، والانتصارات المتتالية التي يحققها الثوار على كافة الجبهات، وجرى الحديث عن مجريات عاصفة الحزم في اليمن، وانعكاساتها على الوضع السوري.
كما تم بحث نتائج اللقاءات الأخيرة التي قام بها الائتلاف مع مكونات المعارضة السورية، وتم استعراض العلاقة الثنائية بين الائتلاف الوطني ومؤسساته (الحكومة المؤقتة – وحدة التنسيق والدعم) والحكومة القطرية.
كما قام الوفد بزيارة سفارة الائتلاف في قطر، واطلع على الأعمال التي تقوم بها والخدمات التي تقدمها للجالية السورية المقيمة في دولة قطر.
نبيل العربي: اجتماع اليوم لوضع قرار تشكيل القوة العربية المشتركة
قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في اجتماع رؤساء أركان الجيوش العرب اليوم أن التحديات الراهنة تحتم تشكيل القوة العربية المشتركة وأن اجتماع اليوم يبحث الآليات لوضع قرار تشكيل القوة العربية المشتركة
أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي يطالبون بمناطق آمنة في سوريا
دعا أعضاء جمهوريون وديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم أمس الثلاثاء، الرئيسَ باراك أوباما إلى إقامة وفرض مناطق إنسانية آمنة في سوريا، وسط مخاوف دولية من الأوضاع المتردية التي يُواجهها ملايين النازحين بسبب الحرب.
وحثَّ أعضاءُ مجلس الشيوخ “أوباما” على إقامة منطقة آمنة أو أكثر “بآليات التنفيذ اللازمة”، بما في ذلك تأمين المنطقة الحدودية من جانب تركيا، مطالبين إدارةَ أوباما بتزويد النواب بمعلومات عن جهود تخفيف الأزمة الإنسانية في سوريا، بما في ذلك جهود إقامة وفرض مناطق آمنة مع حلفاء الولايات المتحدة.
التركي: هناك جهات خارجية تُدافع عن الأسد لأنه يقتل المسلمين
أشار رئيس الوزراء التركي “أحمد داود أوغلو” إلى أن هناك جهات خفية تعمل على الإبقاء على بشار الأسد على رأس نظامه، لأنه يقوم بقتل المسلمين في سوريا.
و أشار أوغلو إلى أن فئة قليلة من الشعب السوري تساند الأسد وتؤيد أفعاله الإجرامية بحق الشعب السوري، موضحًا أنه لو كان شخص آخر يحكم سوريا غير الأسد لما استطاع البقاء كل هذه المدة، لافتًا إلى أن الدعم اللامتناهي والذي تقدمه جهات دولية – لم يتطرق لتسميتها – كان سببًا في إبقائه حتى الآن.