ريم أحمد.
“طعمة”: أداء الحكومة السورية المؤقتة ليس بالمستوى المطلوب
أكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة على شاشة “الجزيرة” أمس، أن أداء الحكومة لم يكن بالمستوى المطلوب، منوها إلى أنهم يتعرَّضون لضائقة مالية شديدة، ويتقاسمون مع الشعب السوري لقمة العيش، بحسب ما قال.
وأضاف أنه لا معنى لحكومة مقيمة في الخارج، داعيًا المجتمع الدولي إلى حماية مدينة إدلب حتى تكون مقرًّا للحكومة المؤقتة.
وأشار “طعمة” أنه لا خلافات سياسية بين حكومته وبين الفصائل المُقاتلة على الأرض، بما فيها جبهة النصرة فيما يخصُّ إدارة شؤون المناطق المُحرَّرة، واتِّخاذ إدلب مقرًّا لها.
مندوبة أمريكية: روسيا باتت حامية للأسد
صرحت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة “سامانثا باور” أن أمريكا مصرة على موقفها بضرورة رحيل بشار الأسد بقولها إن الإدارة الأمريكية ترى أنه مادام الأسد في السلطة سيبقى المقاتلون الأجانب ينجذبون إلى سوريا.
وجاء ذلك في حوار مع إحدى وسائل الإعلام “الشرق الأوسط” خلال المؤتمر الدولي للمانحين الثالث لدعم الشعب السوري وأشارت “باور” أن إصرار الأسد على وضع مصلحته فوق ضرورة التنحي يؤدي إلى استغلال المقاتلين الأجانب لوجوه.
عقوبات اقتصادية أمريكية على نظام الأسد
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية مجموعة من العقوبات الاقتصادية ضد مسؤولة في البنك المركزي السوري وثلاث شركات تابعة لنظام الأسد، قالت المنظمة إنها تعمل كغطاء لصالح تطوير أسلحة غير تقليدية.
وقال بيانٌ صادر عن الوزارة: “اتَّخذت وزارة الخزانة خطوة لزيادة الضغط على نظام الأسد، ومنع برامج أسلحته، والذي يوافق هدف الولايات المتحدة في دفع تحول سياسي في سوريا، يتم التوصل إليه عبر المفاوضات”.
وأضاف البيان أن العقوبات شملت “بتول رضا، وهي مسؤولة في البنك المركز السوري”، تم وضعها ضمن القائمة بسبب “العمل نيابة عن نظام الأسد، وتقديم الدعم إلى الحكومة السورية، بما يمكن حملتها العسكرية ضد الشعب السوري”.
80 % من سلاح الأسد روسي باعتراف الكرملين.
أقر الكرملين أن روسيا تزود نظام الأسد بنحو 80% من سلاحه، الذي يستخدمه في قمع السوريين منذ خمسة أعوام, قائلاً إن ذلك لا يشكل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي، بحسب المتحدث باسم الكرملين.
ونفى ديمتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الكرملين، وجود حظر على التعاون العسكري بين روسيا ونظام الأسد، وأكـد مواصلة روسيا توريد الأسلحةِ والمُعِدّات ِ العسكرية إلى دمشق.