المركز الصحفي السوري – ريم أحمد.
الائتلاف يزور قطر في 22 الشهر الجاري.
يقوم الائتلاف الوطني السوري بزيارة رسمية إلى قطر تبدأ بتاريخ 22 الشهر الجاري و تستمر ليومين ، يلتقي فيها وفد الائتلاف امير قطر تميم بن حمد و رئيس الوزراء القطري إضافة لوزير الخارجية القطري .
و يتألف وفد الائتلاف من خالد خوجة رئيس الائتلاف و نائبيه هشام مروة و نغم الغادري إضافة لرئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة .
انقسام في الائتلاف على خلفية إقالة سليمان الحراكي
اعتبر رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف هيثم المالح أن “ما أقدم عليه الرئيس (خالد خوجة) بموجب قراره حول هذا الموضوع، يقع في غير محله القانوني، ولا يترتب عليه أي أثر”، وأكد في وثائق داخلية تسربت اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي، أن “حجب الثقة عن أي عضو من أعضاء الائتلاف يجب أن يتم بمراحل، إما عبر اللجنة القانونية، أو بعد تشكيل لجنة من الهيئة العامة في اجتماع قانوني”.
لافروف : الفيتو المشترك “الروسي والصيني” أتاح بوادر لتسوية الأزمة في سوريا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن استخدام روسيا والصين حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي أتاح إمكانية ظهور بوادر لتسوية الأزمة في سوريا ، دون أن يحدد هذه البوادر و لا التسوية ، بل كلامه جاء دفاعاً عن الأسد باعتبار أن ما يحدث هو “مؤامرة كونية”!؟
وقال لافروف ، في كلمة ألقاها في معهد العلاقات الدولية بموسكو ، إن حق الفيتو في مجلس الأمن ليس من امتيازات أحد بل مسؤولية كبيرة ، مضيفاً أن: :”يتهموننا والصين باستخدام الفيتو بشكل أحادي ولكن بفضله يوجد توازن عالمي” ، لافتاً إن هناك محاولات الآن لاتخاذ قرارات من بعض الدول دون الرجوع إلى مجلس الأمن، الأمر الذي تقف ضده بلاده.
=”ماخوس”: “عاصفة الحزم” ستمتد بالفعل إلى سوريا
اعتبر سفير الائتلاف الوطني السوري في باريس، منذر ماخوس، أن عاصفة الحزم “من الممكن أن تمتد بالفعل إلى سوريا”، و”علينا أن نأخذ هذا بعين الاعتبار في تعاطينا مع الواقع”.
وأوضح “ماخوس” أنه ليس هناك أية آمال في أن تضع الولايات المتحدة ثقلها في سوريا، لكن الوعي العربي يتبلور اليوم من أجل الدفاع عن الشعب العربي ضد إيران الدولة الغازية الأجنبية، على حد تعبيره.
=نائبُ رئيس الوزراء التركي: السياسات التي اتبعها المالكي والأسد هي من أفرز تنظيم “الدولة الاسلامية”
أوضح نائبُ رئيس الوزراء التركي، نعمان قورطولموش، أن “الاحتلال الأمريكي للعراق، ولاحقاً السياسات الطائفية لرئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، واستثناء غالبية الشعب السوري من المشاركة السياسية في سوريا، والوضع الذي تأتّى نتيجة ذلك، ومازالت تبعاته تتواصل، كلها عوامل أفرزت تنظيم الدولة الاسلامية”.
ورأى قورطولموش أن “الدولة الاسلامية والاسلاموفوبيا ظاهرتان تخدمان هدفاً واحداً، فالأول شوّه صورة الإسلام ويقدّمه بشكلٍ وحشي، والآخر يستغل هذه الصورة للهجوم على الدين الحنيف”، مشيراً أن المستفيد الأول من كلتا الظاهرتين هي إسرائيل، وتجّار الأزمات، والسلاح، وأمراء الحرب”.