ريم أحمد.
الائتلاف يطالب بمحاكمة الأسد و “حسون” على المجازر التي ترتكب في حلب.
اعتبر الائتلاف الوطني السوري أن الفتوى ، التي أطلقها مفتي الأسد أحمد حسون حول قصف المناطق المحررة أنها تشكل تحريضاً على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب التي تستدعي المساءلة القانونية أمام الجهات المختصة أصولاً.
وحمل نائب رئيس الائتلاف هشام مروة المسؤولية عن تلك المجازر “للأسد والتي يتم ارتكابها بغطاء ديني”، مطالباً بتحويل الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاسبة مجرمي الحرب ومصدري تلك الفتاوى التي تعد تحريضاً على ارتكاب مجازر حرب حسب وثيقة روما.
الجيش الحر: يجب على الثوار عدم الخضوع لبرنامج “تدريب المعارضة” طالما أن الأسد مستثنى من هدف البرنامج
تقدم المستشار القانوني في الجيش الحر بطلب باسم الحر إلى الثوار، يتضمن رفض الخضوع للتدريب الذي ستقدمه أمريكا تحت مسمى “تدريب وتسليح المعارضة السورية”، طالما أن بشار الأسد مستثنى من هدف هذا البرنامج.
حيث صرح المستشار القانوني في الجيش الحر “أسامة ابو زيد” بأن الجيش الحر “لن يقبل أن يكون الدعم العسكري ورقة ضغط عليه، وإذا ظن بعض الأصدقاء أن هذا الدعم هو مفتاح توجيهه للتخلي عن ثوابت الثورة فهم واهمون”.
و أضاف في تصريحات له بأن الخطة الامريكية بشكلها الحالي مرفوضة و طالب بامتناع كل سوري حر عن الالتحاق بها .
مشيراً إلى أن العديد من ضباط السوريين المنشقين عن الأسد رفضوا تولي مراكز و مناصب في القوة العسكرية المزمع تشكيلها من خطة التدريب الأمريكية رغم كثير من المغريات لأن المصلحة الوطنية فوق كل شيء و فوق كل الدول .
دي ميستورا: آن الأوان للإصغاء إلى روسيا من أجل الشأن السوري!!
صرح المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” في حديث لصحيفة “إندبندنت” البريطانية بأنه حان الوقت للإصغاء إلى روسيا للوصول إلى حل للحرب في سوريا بعجد أربع سنوات من الموت.
وتابع دي ميستورا بالقول: ” إن لدى روسيا نفوذ في دمشق ومن المهم أن تشارك موسكو في عملية تسوية الأزمة في سوريا”.
مشيراً إلى أن جذور العلاقات بين البلدين تمتد إلى عهد الأسد الأب ، لذلك يعرف الروس نظام الاسد وطريقة تفكير السوريين.
مؤكداً على ضرورة “الإصغاء إلى رأي روسيا باهتمام أكبر حول الأزمة السورية التي تستمر 4 سنوات وأدت إلى مقتل أكثر من 210 ألف شخص وإلى تنامي التطرف بشكل غير مسبوق”.
مباحثات سعودية – تركية بوساطة قطرية للإطاحة بالأسد.
كشفت صحيفة “هفنغتون بوست” الأمريكية أمس الأحد، عن وجود مباحثات بين المملكة العربية السعودية وتركيا، لتدخل عسكري بري في سوريا للإطاحة ببشار الأسد.
وذكرت الصحيفة في مقال نشرته في عددها الصادر أمس الأول السبت، أن هناك مباحثات مشتركة على أعلى مستوى بين البلدين، لمناقشة المبادرة القطرية، والتي تتضمن تدخلًا بريًّا من القوات التركية، يترافق مع تغطية جوية من السعودية لمساعدة الفصائل المقاتلة المعتدلة للإطاحة بالأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تم إعلامه بهذه الخطة منذ شهر فبراير، وذلك أثناء زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للبيت الأبيض، وقد صرَّح أوباما بعد لقائه بالأمير القطري أن الزعيمين “تبادلا الأفكار” حول كيفية الإطاحة بالأسد.
ويعتقد مراقبون أن التقارب السعودي – التركي هو ردّ فعل على التقارب الإيراني – الأمريكي، والذي يتعدَّى الاتفاق النووي الذي وقّعته إيران مع 6 قوى عالمية في وقت سابق هذا الشهر.
6 آلاف أوروبي يشاركون في الحرب في سوريا.
كشفت المفوضة الاوروبية للعدل فيرا جوروفا إن ما بين خمسة إلى ستة آلاف أوروبي سافروا إلى سوريا للانضمام إلى “الجهاديين”.
وقالت جوروفا، في مقابلة مع صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية نشرت اليوم الاثنين، إنه “على المستوى الأوروبي، نُقدّر عدد الذين ذهبوا الى سوريا بحوالي خمسة آلاف أو ستة آلاف شخص بينهم 1450 من فرنسا”، معربة عن خشيتها من أن تكون هذه الأرقام “أقلّ بكثير مما هي عليه فعلاً”.
وأكدت أن المفوضية الأوروبية تعتزم “التشديد أكثر على الوقاية أكثر من القمع” لأن القمع “يأتي متأخراً جداً”، مضيفة أنه “في العام 2015، خصّصنا ميزانية 2,5 مليون يورو من أجل تأهيل طواقم السجون والمدعين العامين الأوروبيين”.