أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، قرارا يقضي بإسقاط عضوية فرح الأتاسي لأسباب تتعلق بتغيبها عن عدة اجتماعات متتالية في الائتلاف، وجاء في نص قرار الائتلاف أنه جاء بناء على أحكام النظام الداخلي للائتلاف وتعديلاته، وبناء على موافقة الهيئة العامة باجتماعها المنعقد خلال الشهر الماضي، وأعلنت الأتاسي عن استقالتها في عام 2013 عبر صفحتها الشخصية على “فيسبوك”، وتقطن فرح الأتاسي في الولايات المتحدة الأميركية قبل اندلاع الثورة السورية.
في سياق اخر أصدرت الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الأربعاء، بيانًا قدّمت خلاله التعازي لحكومة الأردن وعائلة الطيار الأردنيّ معاذ الكساسبة الذي أحرقه تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال البيان: “تتقدم الحكومة السورية المؤقتة لعائلة الشهيد معاذ الكساسبة وعشيرته والشعب الأردني الشقيق والحكومة الأردنية وجلالة الملك عبدالله بن الحسين باحر التعازي المشفوعة بأسمى آيات التقدير للأردن حكومةً وشعبًا؛ لوقفتهم المشرّفة مع أشقائهم السوريين في معركتهم العادلة ضد نظام الإجرام الأسدي”.
وأضاف: “في هذه المناسبة المفجعة نذكِّر العالم كله بشهداء سوريا الذين يتساقطون فيها منذ أربع سنوات على يد نظام الإجرام في دمشق”.
ورداً على اعدام الطيار الكساسبة من قبل تنظيم الدولة الاسلامية، أعلنت السلطات الأردنية انها اعدمت شنقا فجر الأربعاء كلا من الانتحارية العراقية ساجدة الريشاوي التي كان تنظيم الدولة الاسلامية طالب بأطلاق سراحها، والعراقي زياد الكربولي المنتمي للقاعدة، وذلك غداة اعلان الدولة الاسلامية اعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا حتى الموت.
وقالت وزارة الداخلية الأردنية في بيان انه “تم فجر اليوم الاربعاء تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق ساجدة مبارك عطروز الريشاوي (…) كما تم تنفيذ حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق المجرم زياد خلف رجه الكربول”.
وأوضح البيان ان “تنفيذ حكم الإعدام بالمجرمين تم بحضور المعنيين كافة وفقا لأحكام القانون”، مؤكدة ان “هذه الاحكام قد استوفت جميع الإجراءات المنصوص عليها في القانون”. وأفاد مصدر امني اردني ان حكم الاعدام نفذ في الساعة الرابعة فجرا .
من جهتها، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرًا أكدت فيه أن الحكومة الإماراتية قررت تعليق طلعاتها الجوية مع قوات التحالف، بعد تحطم طائرة الملازم أول طيار معاذ الكساسبة في كانون الأول/ ديسمبر في مدينة الرقة السورية.
وركّز التقرير على أن الموقف الإماراتي شدّد على ضرورة تحسين وزارة الدفاع الأمريكية من عمليات الإنقاذ والملاحقة للطيارين الذين يختفون في مناطق العدو.
وطالب الإماراتيين البنتاغون باستخدام طائرة البحث “في- 22 أوسبري” في شمال العراق، قريبًا من أرض المعركة، بدلًا من القيام بمهام استطلاعية من قاعدتها في الكويت، وقد أبدت الإمارات خوفها على سلامة طياريها، بعد أسر الكساسبة، الذي بثّ تنظيم الدولة الاسلامية مقطعًا لإعدامه حرقًا.
نفى أليكسي بوشكوف، رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما ، صحة المعلومات بشأن عن مساومات بين روسيا و السعودية لخفض إنتاج النفط مقابل رفض دعم الأسد ، التي أثارتها صحيفة ” نيويورك تايمز ” واصفاً المعلومات بأنها “عارية من الصحة”،
جاء في تقرير صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن السعودية وروسيا دخلتا في نقاشات عديدة بدون الوصول إلى اتفاق بخصوص القضية السورية، وفقًا للمسؤولين الأمريكيين والسعوديين الذين تحدثت إليهم الصحيفة.
وقالت “نيويورك تايمز”: من غير الواضح كيف ربط المسؤولون السعوديون بين النفط والقضية السورية خلال المحادثات. ولكن، يقول مسؤولون سعوديون إنهم يعتقدون أن لديهم بعض النفوذ على بوتين بسبب قدرتهم على الحد من المعروض من النفط، وهو ما سيدفع الأسعار إلى الارتفاع.
واعتبرت الصحيفة أن السعوديين يضغطون على موسكو من خلال إمساكهم بورقة الحد من إنتاج النفط في المملكة، وهو ما من شأنه أن يرفع أسعار النفط، ويخفف بالتالي من بعض المشاكل الاقتصادية التي تواجهها روسيا، مرجحة ألاّ تحد السعودية من إنتاج النفط إلا في حال وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التوقف عن دعم بشار الأسد في سوريا.
لمحت أنجيلا كان، المفوض السامي الأعلى لشؤون نزع السلاح بمنظمة الأمم المتحدة، إلى مسؤولية النظام السوري عن استخدام السلاح الكيماوي ضد المعارضة والمدنيين السوريين.
وقالت ، إن “هيئة حقوق الإنسان بمنظمة الأمم المتحدة عرضت صوراً أثناء ضرب الكيماوي في سوريا”.
واستعرضت كين العراقيل والتحديات التي كان النظام السوري يضعها أمام البعثة الدولية حتى لا تتمكن من إجراء التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي، مشيرة إلى أنه كان يلعب بعنصري الزمان والمكان حين كان يقيد مهمة البعثة بزمان ومواقع محددة يوقف فيها إطلاق النار.