الخميس 3-4-2014
ريم الحموي
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس ، في بروكسل، «أن المجتمع الدولي بدأ التحضير لعقد مؤتمر جنيف حول الأزمة السورية».
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن بان كي مون قوله إن «نجاح المؤتمر يتطلب دعما من الأطراف الرمزية المشاركة مثل روسيا والولايات المتحدة اللتين تقدمتا بمبادرة عقده»، مضيفا «عليهما التأثير على جميع الأطراف كي تقف موقفا نزيها وبناء من المحادثات».
وفي موسكو، بحث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع السفير السوري في موسكو رياض حداد «آفاق استئناف مفاوضات جنيف الرامية إلى تحقيق تسوية للأزمة السورية».
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن «الحديث تناول بحث تفاصيل الأبعاد السياسية المختلفة للتسوية في سوريا، بما في ذلك آفاق استئناف مفاوضات جنيف، وأيضا في ضوء نتائج قمة الجامعة العربية التي عقدت في الكويت»، مشيرة إلى أن «الجانبين تطرقا أيضا إلى بعض المسائل الخاصة بالعلاقات الثنائية الروسية ـ السورية».
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية أمير عبد اللهيان، في مقابلة مع وكالة «رويترز» في أبو ظبي، إن الاستقرار والسلام والتنمية في «اليمن والبحرين وسوريا وأي بلد آخر في المنطقة سيكون في مصلحة إيران».
وقال «رداً على السؤال بطريقة أخرى: لدينا علاقة عميقة الجذور مع سوريا. إنها حليف استراتيجي ضد إسرائيل». وأضاف «لا نسعى لبقاء بشار الأسد رئيساً مدى الحياة. لكننا لا نشترك في فكرة استخدام القوى المتطرفة والإرهاب للإطاحة بالأسد والحكومة السورية». وأضاف «الموقف بخصوص سوريا تغير إقليمياً»، مضيفاً أن من الضروري الآن أن يكون هناك «مسار موازٍ» لمحادثات السلام المتعثرة التي عقدت في سويسرا في وقت سابق هذا العام.