وثقت شبكات حقوقية سورية ارتقاء 210 الاف شهيد خلال العام 2011 و60 شهيد بينهم عشرة آلاف شهيد خلال شهري كانون الأول 2014 وكانون الثاني 2015″.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن “65 ألفا و146 من إجمالي الشهداء من المدنيين بينهم عشرة آلاف و664 طفلاً”.
وأضاف أنّ “بين المقاتلين المناهضين للنظام، استشهد 38 ألفاً و325 من السوريين
وأشار عبد الرحمن إلى أنّ الحصيلة “بالتأكيد أعلى بكثير من الـ210 آلاف الذين تمّ إحصاؤهم لأنه من المتعذر معرفة مصير المفقودين”. وتابع أنه يجب إضافة 20 ألف شخص قيد الاعتقال ويعتبرون في عداد المفقودين.
قال مدير إدارة مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن “وضاح الحمود” في حديث عن أعداد اللاجئين السورين في المملكة الأردنية أن “عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميًا في مفوضية شؤون اللاجئين بالأردن قد بلغ منذ بداية الثورة السورية في عام 2011 ولغاية العام الحالي 2015 ست مائة وخمس وثلاثون ألفاً، وتسع مائة وواحد وسبعين لاجئاً “.
وبيَّن المصدر أن مخيمات اللجوء الخاصة بالسوريين تضم مائة ألف، وثمان مائة واثنين وثلاثين، منهم ثلاث وثمانون ألفاً، وثمان مائة وأربعة في مخيم الزعتري، بالإضافة إلى إحدى عشر ألفاً، وثمان مائة واثني عشر شخصاً في مخيم الأزرق بينما يتوزع بقية اللاجئين السوريين على المخيمات الأخرى.
وكان وزير الداخلية الأردني حسين المجالي قد صرّح نهاية العام الماضي 2014 أن حكومة بلاده تنوي اعتماد بصمة العين، وصرف هوية ممغنطة لكل سوري يتواجد على أراضي المملكة، اعتباراً من 15 كانون الثاني/يناير من العام الجاري.
وأوضح المجالي خلال لقائه رئيس وأعضاء لجنة النزاهة في مجلس النواب أن “الوزارة قامت بتوزيع أجهزة على أكثر من مائة وثمان وثلاثين مركزاً أمنيا لهذه الغاية، وتمت مخاطبة جميع الجهات الخدماتية بعدم منح أي لاجئ سوري سواء كانت خدمة متعلقة بالتعليم، أو الصحة، أو أي خدمة أخرى، ما لم يكن حاملاً لهذه البطاقة وذلك بهدف إجبارهم على التسجيل لدى المراكز الأمنية، ومعرفة أماكن إقامتهم، ومدى تشكيلهم خطراً على الأردن وضبطهم، بحيث أن كل من تسوِّل له نفسه التجاوز على القانون يتم إعادته لبلده”.
من جهتها واصلت “قوافل ناصر محمد عبد المحسن الخرافي الكويتية الإغاثية “، لمساعدة الشعب السوري، توزيع المساعدات على
وكانت قوات النظام قد سمحت البارحة بإدخال الطرود الغذائية إلى مخيم اليرموك في العاصمة دمشق عبر معبر “ببيلا -سيدي مقداد” كما وسمحت بإدخال كميات من الخبز.
كما قامت منظمة الهلال الأحمر بإدخال 3 شاحنات محملة بالمواد الغذائية إلى حي الوعر في مدينة حمص.
يشار إلى أن حي الوعر يعاني من ظروف إنسانية صعبة بسبب النقص في المواد الغذائية والطبية، لاسيما مادة الخبز بسبب القصف والحصار الذي تفرضه قوات الأسد على الحي منذ أواخر عام 2013.
من جهته أكد م
في سياق اخر، واصل فرق البحث عملها للعثور على ثلاث مفقودين من المهاجرين الغير شرعيين، بعد غرق قاربهما قبالة السواحل التركية أثناء توجههم إلى اليونان.
في حين لقي 6 أشخاص مصرعهم في حادث غرق مركب يقل مهاجرين غير شرعيين، وتمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ 6 مهاجرين.
وأشار والي ولاية موغلا التركية أمير جيجك، لوكالة الأناضول، إلى أنه يُتوقع وجود 15 شخص على متن المركب أثناء تعرضه للغرق.