المركز الصحفي السوري
توفي اليوم الطفل “براء سلطان” والطفلة “ريان طعمة” في مدينة دوما نتيجة نقص الغذاء والدواء جراء الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على الغوطة الشرقية.
تحت شعار “لا للخيم” انطلقت حملة برعاية منظمة سوريات عبر الحدود بهدف تخليص اللاجئين في مخيمات اللجوء من شبح البرد الذي يغتال اطفالهم وسعيا للإبقاء على ما تبقى من انسانية النازحين المقيمين في مخيمات تفتقر إلى أدنى معايير الحياة.
قامت في محاولة لسد الثغرات التي خلفها تخلي المنظمات العالمية عن دورها حيال اللاجئين في المخيمات تقوم الحملة بمساعدة فريق ينبوع الشباب الذي يعمل في مخيم الزعتري في الأردن وفريق بكرا احلى الذي قام بتوثيق فعاليات الحملة .وقالت إحدى مؤسسات منظمة سوريات عبر الحدود أن :” الهدف الأساسي من الحملة التي أطلقنا عليها اسم لا للخيم هي انقاذ اهلنا في مخيمات اللجوء من المرض والموت جراء العواصف الثلجية التي ضربت المنطقة والهدف الثاني لفت نظر المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومد يد العون بكل قوة وحماية اهلنا من وضع المخيمات السيء” .
واضافت :أن الحملة قامت على التبرعات والعمل التطوعي ما أضفى عليها صفة إنسانية بحتة وجعلها تلاقي ترحيباً وتفاعلاً من الناس كما عملت الحملة على تكريس ثقافة وجوب مساعدة اللاجئين واعتبار مساعدتهم مسؤولية الجميع كل حسب طاقته عن تجاوب الناس مع الحملة.
أطلقت مجموعة من الناشطين السوريين حملة “انقذوا البقية”؛ لإعادة إحياء قضيّة المعتقلين والتذكير بمعاناتهم وآلامهم في سجون الأسد.
في سياق اخر، أطلقت مجموعة من الناشطين والحقوقيين حملة تطوعية أطلقوا عليها “أنقِذوا البقية”؛ لإعادة قضية المعتقلين السوريين والمُغيَّبين قسريًّا إلى الواجهة، وذلك من خلال فعاليات عديدة تشمل العمل الميدانيّ وفضاء الإنترنت.
وقالت الناشطة سوزان أحمد، إحدى المشرفات على الحملة: “يعمل على الحملة مجموعة تطوعية من الناشطين، والحقوقيين، والإعلاميين المستقلين، والمعتقلين السابقين، في كل مكان في العالم، وعلى مختلف الصعد، وستتضمن الفعاليات نشر قصاصات في قلب العاصمة دمشق، وتنظيم اعتصامات تضامنية حول العالم، والتواصل مع المؤسسات الحقوقية الدولية، والاستفادة من وسائل الإعلام التقليدية، والاجتماعية؛ لإعادة قضية المعتقلين السوريين، والمغيبين قسريًّا إلى الواجهة في سوريا، والعالم، بالإضافة إلى أنشطة توعوية وتضامنية عدّة”. هذا وقد دعت منظمات مدنية وإغاثية دولية في المملكة المتحدة؛ رئيس الوزراء البريطاني “ديفيد كاميرون”؛ إلى فتح أبواب بلاده أمام مزيد من اللاجئين السوريين، وذلك في رسالة مشتركة حملت توقيع شخصيات بريطانية ذات شهرة عالمية.
وانتقدت منظمات “أوكسفام”، و”العفو الدولية”، و”مجلس اللاجئين”، التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، عدم كفاية برنامج “إعادة توطين الأشخاص المعرضين للخطر”، الذي دخل حيز التنفيذ مطلع العام الماضي؛ لاستقبال اللاجئين السوريين في المملكة، بالتعاون مع المفوضية العليا بالأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ولفت الموقعون إلى تعهد كاميرون باستقبال “بضع مئات” من السوريين ، مشيرين إلى أن توطين مثل هذا العدد القليل في المملكة؛ “لا يعد كافيا بالنسبة لزعيم عالمي”، معربين عن “خيبة أملهم” من أداء رئيس الوزراء البريطاني؛ حيال أزمة اللاجئين السوريين.
بدوره أعلن وزير الهجرة الكندي، كريس ألكسندر، أن بلاده ستستقبل عشرة آلاف لاجئ سوري خلال العامين المقبلين، ما يشكل أكبر التزام منذ اندلاع الأزمة السورية.
وقال ألكسندر في تصريحات صحفية، اليوم الأحد: “إن أوتاوا تنظر بقلق شديد إلى الأحداث الدامية في سورية واستهداف المدنيين والأقليات العرقية والدينية”، مضيفاً أن بلاده ستقدم تسعين مليون دولار أميركي لبرامج ومعونات لمساعدة اللاجئين والمدنيين المتضررين من الحرب، حيث سيتم توزيع خمسين مليوناً في مشاريع وبرامج إغاثة داخل سورية والدول المجاورة، بما فيها لبنان والأردن وتركيا.