ريم أحمد.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الأحد وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، تقريرا عن الانتهاكات التي تعرضت لها المرأة السورية منذ انطلاق الثورة السورية في آذار/مارس 2011 ، حيث أشار التقرير إلى أن قوات الأسد قتلت ما لا يقل عن 18457 امرأة منذ بداية الثورة عبر عمليات القصف العشوائي بالصواريخ والمدفعية والغازات السامة، وصولا إلى عمليات الذبح بالسلاح الأبيض.
كما وثقت الشبكة نحو 6580 حالة اعتقال تعسفي تعرضت لها المرأة السورية منذ بدء الحراك الشعبي، بينها قرابة 225 حالة لفتيات دون سن الـ18.
وذكرت الشبكة أن هناك ما لا يقل عن 2500 امرأة ما زلن قيد الاحتجاز حتى الآن، بينهن حوالي 450 امرأة في عداد المختفيات قسريا، يُنكر نظام الأسد احتجازهن لديه، رغم أن روايات الأهالي تؤكد مسؤولية قوات الأسد عن ذلك.
هذا و أطلقت مجموعة من الناشطات السوريات على مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان “المرأة السورية ألم وأمل” وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
وتهدف الحملة التي انطلقت مساء أمس السبت واستمرت إلى اليوم لإيصال صوت المرأة السورية في يومها العالمي، حيث عبرت الناشطات القائمات على الحملة عن استيائهن من التجاهل العالمي للمرأة السورية ومعاناتها رغم تجاوز عدد الشهيدات في سورية ١٨ ألفا.
كما لفتت الناشطات إلى أن المرأة السورية تعيش ظروفا قاسية بسبب الحرب، وتتعرض لشتى أنواع الانتهاكات من قتل واعتقال واختطاف واغتصاب على مرأى من العالم الذي لم يستطع التحرك لإنقاذ الشعب السوري من مأساته.
وعن اللاجئين السوريين في مخيمات اللجوء، فقد داهم الجيش اللبناني عدد من القرى الحدودية له مع سوريا، في منطقة الدريب الأوسط، وتحديداً في بلدات منجز، رماح والقبور البيض، استمرت حتى ساعات الصباح الأولى، وقامت باعتقال خمسة سوريين للاشتباه بهم، حسب ما أفادت صحيفة السفير.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الجيش اللبناني باعتقال سوريين، حيث داهم عدة مرات مخيمات اللاجئين على الحدود مع سوريا وفي البقاع واعتقل عدداً من الأشخاص، كما وقام بتسليم البعض منهم للجيش السوري، كان آخرهم شرطي منشق لاجئ في المخيمات اللبنانية.