ريم أحمد.
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 103 مدنيين في سوريا، بينهم 11 طفلاً و11 سيدة، جراء قصف قوات التحالف الدولي على مناطق متفرقة في سوريا، وذلك منذ بداية الغارات الجوية للتحالف في الثالث والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي.
وبحسب تقرير الشبكة الذي نشرته على موقعها الرسمي على الانترنت، فإن الشبكة تمكنت من توثيق ما لا يقل عن 40 مدنياً قتلوا في غارات للتحالف الدولي في الفترة الممتدة ما بين الثالث والعشرين من أيلول/سبتمبر، والرابع عشر من كانون الأول الماضي، ويأتي تقرير الشبكة اليوم ليكون العدد الكلي 103 قتلى، بينهم امرأة امريكية تعمل في مجال الإغاثة.
في سياق اخر، كشفت مؤسسة دولية معنية بشؤون المعاقين أن عدد المصابين خلال الأحداث في سوريا، بلغ نحو مليون مصاب، وأن بينهم عشرات الآلاف ممن هم بحاجة أطراف صناعية، كما يحتاج عشرات الآلاف إلى علاج للعظام وإعادة تأهيل طويل الأجل.
وفي تقرير نشرته، قالت “المؤسسة الدولية السويسرية للمعاقين” إن سوريا باتت تضم “جيلا من المصابين المشوهين الذين يحتاجون إلى رعاية طويلة الأجل”، موضحة أن “الأزمة السورية واحدة من أكبر الأزمات وأكثرها تعقيدا بالنسبة لقدرة المنظمة على الاستجابة، حيث يعمل معها قرابة 600 متخصص في هذا المجال”.
ورأت “فلورنسا دونيس” مديرة العمليات والموارد التقنية بالمؤسسة أن التحدي الرئيس الآن هو البدء الفوري في علاج هذه الإصابات، من أجل تجنب الإعاقة مدى الحياة، وأن هذا التحدي سيبقى مؤثرا على سوريا لعقود، في ظل الحاجة إلى موارد كبيرة جدا للتعامل مع حالات المصابين وتوفير جلسات إعادة التأهيل.
أما بالنسبة للمٌعتقلين لدي النظام السوري، فقد وثق ناشطون استشهاد 28 شخصاً تحت التعذيب في سجون النظام من مناطق مختلفة في سورية خلال اليومين الماضيين.
بينهم 12 من مدينة داريا و8 من مدينة قطنا بريف دمشق و8 من محافظة درعا.
وتم التعرف على الشهداء من خلال مجموعة كبيرة من صور تم تسريبها ونشرت على موقع الجمعية السورية للمفقودين و معتقلي الرأي تحت عنوان صور سيزار.
أطلقت منظمة العفو الدولية، حملة جمع توقيعات، لحض فرنسا على قبول المزيد من اللاجئين السوريين.
ووجه بيان صادر عن المنظمة، نداءات للرئيس الفرنسي “فرانسوا أولاند”، من أجل حثه على قبول المزيد من السوريين.
وأضاف البيان، أن فرنسا استقبلت منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2013، نحو 500 لاجئ سوري فقط، وهي تخطط لاستقبال مثل ذلك العدد في المستقبل، مشيراً أن “الأرقام التي تم قبولها في فرنسا متدنية للغاية، مقارنة مع خطورة الوضع الإنساني الذي تشهده سوريا”.
وطالب البيان، بـ “العدول عن سياسات الخطابات، واتخاذ خطوات فعلية تصب في مصلحة دعم الشعب السوري اليائس، والتضامن معه”، مشدداً على ضرورة فتح أبواب فرنسا واستقبال ما لا يقل عن 10 آلاف لاجئ سوري.
ويقدر عدد اللاجئين السوريين الذي أجبروا على ترك بلادهم نتيجة الحرب الأهلية حوالي 4 ملايين شخص، يوجد ما يقرب من مليون و700 ألف منهم في تركيا.
مع تزايد عدد العائلات السوريّين الذين لجأوا إلى مدينة إسطنبول وعدم استطاعة أطفالهم من إتمام تعليمهم في المدارس التركية بسبب اختلاف اللغة، قرّرت العائلات النّازحة إلى منطقة “أفجيلار” فتح مدرسةٍ حديثة في المنطقة لاستيعاب التّلاميذ وإتمام مسيرتهم الدّراسية فيها.
وقامت العائلات السورية باستئجار مبنى قديم مؤلّف من 3 طوابق وتحويلها إلى مدرسة حديثة وذلك بمبلغٍ شهري مقداره 3 آلاف ليرة تركية، حيث أطلقوا على المدرسة اسم “المدرسة السورية الحديثة”.
كما قام وفد من ممثّلي العائلات بالتّعاقد مع 6 مدرّسين سوريّين للإشراف على عملية تعليم الأطفال، حيث تمّ التّفاهم مع المدرّسين على مبلغ شهري مقداره 500 ليرة تركية في الشّهر الواحد.
وفي هذا الصّدد وعد مدير التربية والتّعليم في المنطقة “أمين إينغين” بتأمين كافّة مستلزمات التّعليم من كتب مدرسية ولوحاتٍ إلكترونية، بالإضافة إلى أجهزة إسقاط ومعدّات للدّروس العملية.
أكد “بولند أرينج”، نائب رئيس الوزراء التركي أن الأمم المتحدة عاجزة عن اتخاذ أي قرار لصالح اللاجئين السوريين.
مضيفًا أن الأمين العام للأمم المتحدة يعمل على بذل مجهود من أجل ذلك، إلا أن المنظمات والمؤسسات الدولية تسير ضمن طريق مسدود، على حد تعبيره.
وأشار “أرينج” أن دولة تركيا فتحت أبوابها واستقبلت اللاجئين السوريين الفارّين من المعارك الدائرة داخل بلادهم، مؤكدًا أنه بلغ عدد السوريين داخل الأراضي التركية أكثر من 600 ألف لاجئ داخل المخيمات.
وفي السياق ذاته لفت نائب رئيس الوزراء أن تركيا حتى الآن قدمت أكثر من 5 مليارات دولار في متابعة أمور اللاجئين، فيما لم تتكفل مؤسسات الدولة بـ1% من هذا المبلغ.
وفي لبنان،
وفي السياق ذاته لفت نائب رئيس الوزراء أن تركيا حتى الآن قدمت أكثر من 5 مليارات دولار في متابعة أمور اللاجئين، فيما لم تتكفل مؤسسات الدولة بـ1% من هذا المبلغ.
وفي لبنان،
أفادت الوكالة الوطنيّة اللبنانيّة للإعلام بالعثور على السّوري خلدون الخطيب مقتولا في منزله في بلدة الدّبية في إقليم الخروب، في ظروف غامضة، مضيفة: أنّ التّحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث.
وفي هذه الأثناء، أقدم مجهولون على إلقاء قنبلة صوتية على أحد مخيّمات النازحين السّوريين في بلدة عرسال، ولم تتسبب بوقوع أضرار.
من جهته اعتبر حزب الكتائب اللبنانيّة في بيان له أنّه من المسؤوليات الأساسية التي يتوجب على الحكومة اللبنانيّة تحملها، هو ملف اللاجئين السّوريين.