توفي اليوم محمد هيثم السايس” في مخيم اليرموك، فيما توفيت طفلتان؛ نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة إلى ضحايا الجوع والحصار المفروض على الغوطة الشرقية بريف دمشق من قوات الأسد ليرتفع العدد منذ بداية العام إلى 40 ضحية.
وأفاد نشطاء أن الطفلة “ولاء الشيخ بزينة” البالغة من العمر سنة وثلاثة أشهر توفيت أمس، كما توفيت أيضًا الطفلة “ياسمين النمل” في مدينة دوما بسبب نقص الغذاء والدواء اللازم لعلاجهما ليرتفع عدد ضحايا الحصار في الغوطة الشرقية إلى 40 ضحية منذ بداية عام 2015.
في سياق اخر، أفرجت قوات النظام عن معتقلتين من حرائر الغوطة الشرقية لدى نظام الأسد ، و ذلك في صفقة تفاوضية لتبادل الأسرى مقابل عائلة من عدرا العمالية من الطائفة المسيحية.
وعن التعليم، أعلنت الحكومة التركية، عن منح دراسية لمراحل البكالوريوس (الإجازة) والدراسات العليا (ماجستير – دكتوراه) للعام الدراسي 2015 في تركيا.
أما بالنسبة لوضع اللاجئين السوريين خارج البلاد، فقد أثار التزام إدارة أوباما بشأن استقبال آلاف اللاجئين السوريين مخاوف أمنية في أوساط الشرطة الأمريكية وبعض الجمهوريين الذين يخشون تسلل المتطرفين من بين اللاجئين.
وقالت الإدارة الأمريكية إن الأغلبية الساحقة من اللاجئين ستكون من النساء والأطفال، وسوف يخضعون لعملية تفحص مكثفة قبل دخول البلاد.
وصرحت مساعدة وزير اللاجئين والهجرة آن ريتشاردز لوكالة الأسوشيتد برس أن “ردة فعل معظم الأمريكيين إذا ما قابلوهم، ستكون “يجب علينا مساعدة هؤلاء”.
إلا أن زيادة عدد اللاجئين السوريين أثار مخاوف أمنية في أوساط الكونغرس والجمهوريين تحديداً، حيث قام ثلاثة نواب جمهوريين بسؤال وزارة الخارجية، عن العدد الكلي للاجئين السوريين التي تنوي استقبالهم، كما طالبوا بوضع جدول زمني و القيام بخطوات تضمن أنهم لا يشكلون تهديداً أمنياً، كما حذر النواب من أن عمليات التفحص الضعيفة، قد تصبح “باب خلفي لدخول الجهاديين”.
أصحاب تلك الهواجس، يستذكرون حادثة كنتاكي عام 2011 عندما تم اتهام لاجئين عراقيين بالتخطيط لإرسال أموال وأسلحة إلى تنظيم القاعدة في العراق، وأثارت القضية حينها قلقاً عميقاً في أوساط الاستخبارات، بسبب دخول أحد هذين الشخصين إلى الولايات المتحدة، بالرغم من وجود بصماته على قنبلة غير متفجرة في العراق قبل سنوات.
من جهته قال وزير الخارجية جون كيري خلال جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب أن اللاجئين سوف يخضعون لعملية “تفحص دقيق”، كما أكد مسؤولو الخارجية وجود آلية للتدقيق في جميع البيانات المعتمدة من قبل الشرطة الأمريكية ووكالات الاستخبارات، إضافة إلى الفحوصات الطبية والبصمات، علاوة على قيام ضباط من وزارة الأمن الداخلي بإجراء مقابلات مع الأشخاص الذين يسعون للحصول على لجوء.