المركز الصحفي السوري
ريم أحمد
أطلقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عبر موقعها الرسمي محرك بحث عن أسماء المعتقلين السوريين في سجون الأسد.
كما أضافت الشبكة إلى محرك البحث خدمة إضافة وتوثيق أسماء المعتقلين بشكل شخصي ويحتوي المحرك على أسماء عشرات الآلاف من المعتقلين الموثقين لدى الشبكة، وقالت الشبكة: إن المحرك يتيح للزائر إضافة اسم أو صورة أو مواليد أو مكان وزمان الاعتقال لأي معتقل ليتم إضافتها إلى محرك البحث.
في سياق اخر بدأت جامعة غازي عنتاب التركية بتطبيق قرارها المتعلق بالتعليم باللغة العربية، التي تم اتخاذه بغية الطلاب السوريين الذين لجأوا إلى الأراضي التركية هرباً من الحرب الدائرة في سوريا.
وسيتمّ بموجب القرار الجديد الذي اتخذته إدارة الجامعة، توزيع الطلاب السوريّين الذين أتموا مرحلة تعلم اللغة التركية والبالغ عددهم 550 طالباً، على الكليات والفروع المختلفة وسيتمّ تدريسهم باللغة العربية.
وأكد رئيس الجامعة البروفسور الدّكتور “يافوز جوشكون” بأنّ الخطوة الجديدة التي أقدمت عليها إدارة الجامعة ستساهم في التقليل من مشاكل الطلاب السوريّين الذين يعانون صعوبةً في تعلم اللغة التركية وفهم المعلومات المُعطاة لهم من قِبل الكوادر التّدريسية التركية.
وأضاف جوشكون أنّ الخطة الجديدة سيتمّ تعميمها على أكثر من فرع ليبلغ عدد الفروع والكليّات التي تُدرّس باللغة العربية 20 فرعاً خلال العام الدراسي القادم.
كما أوضح جوشكون أنّه سيتمّ تطبيق الخطوة الجديدة على عدد من فروع الهندسة والعلوم الاجتماعية، بالإضافة إلى بعض المعاهد المتوسّطة، مشيراً في الوقت ذاته على أنّه سيتم استقدام الكادر التدريسي المشرف على هؤلاء الطلاب من الأكاديميّين السوريين الذين نزحوا بدورهم إلى الأراضي التركية.
وفي مخيمات اللجوء في الاردن، زار الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز، أمس الأحد، مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، ولعب كرة القدم مع بعض الصغار.
ورافق الأمير تشارلز خلال الزيارة وزيرة التنمية الدولية البريطانية جوستين غرينينغ والسفير البريطاني في عمان بيتر ميليت، وممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الأردن اندرو هاربر، ومدير إدارة مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن العميد وضاح الحمود، بحسب موقع “عكس السير”.
وشارك الأمير تشارلز في مؤتمر عالمي لمكافحة الإرهاب استضافته المملكة الأردنية أمس الأحد.
وفي دولة السويد، أقامت الجمعية الأوروبية للتنمية البشرية في مدينة “مالو” جنوب السويد، معرضاً للوحات فنية للطفلة “سارا أصلان” السورية، حيث استعرضت من خلاله رسوماتها خلال 4 أعوام منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية في سوريا.
وجسدت اللوحات التي احتضنها المعرض واستمرت لمدة يومين مختلف المراحل التي مرت بها سوريا منذ عام 2011، والتي بدأت باعتقال أطفال درعا وتعذيبهم، مروراً بالاحتجاجات الشعبية التي قامت في مختلف المحافظات السورية وصولاً إلى فرار الآلاف إلى الدول المجاورة، وبدء الحراك المسلح في سوريا، حيث تم ترجمة كلامها وهي تشرح لوحاتها باللغتين الفرنسية والسويدية.
وقالت سارة أصلان في ختام المعرض “إنها اعتمدت في رسوماتها على مشاهداتها للثورة في حي الحجر الأسود الدمشقي الذي كانت تقطنه مع عائلتها وهو أحد الأحياء الساخنة بجنوب العاصمة السورية والذي تدور
فيه المعارك بين النظام والمعارضة منذ 4 سنوات”.
في دولة اليونان، أكد جيورجوس كوندروس، عضو مجلس الإدارة في حكومة حزب “سيرازي” اليونانية، أنّ الحكومة الجديدة ستجري تعديلاتٍ جذريّة في سياسة الدّولة تجاه اللاجئين، مُبيّناً أنها ستقوم بتسهيل الإجراءات الرّوتينية التي تخصّ اللاجئين وسيتمّ منح الجنسية اليونانية لكل مولود جديد يولد ضمن الأراضي اليونانية.
وأضاف كوندروس أنّ الحكومة اليونانية الجديدة ستقوم بخطواتٍ يحتذى بها وستكون مضرب مثل لكافة الدّول الأوروبية في كيفية التّعامل مع اللاجئين الذين يقصدون أراضيها من أجل الحفاظ على حياتهم.
وأوضح تعتزم اليونان على إزالة الأسلاك الشّائكة التي تفصل بين الحدود اليونانية والتركية، والتي تمّ إنشاؤها عام 2012 من أجل الحدّ من تدفّق اللاجئين إلى الأراضي اليونانية عبر تركيا.
قالت مصادر أمنية ايطالية إن “سبعة مهاجرين وافتهم المنية بسبب انخفاض حرارة الجسم، وخمسة عشر آخرين في حالة خطيرة”، في حادث وقع على بعد بضعة مئات الأميال البحرية عن جزيرة لامبيدوزا
وأضافت المصادر وفق ما ذكرت وكالة “آكي” الإيطالية أن “المهاجرين جزء من مجموعة مكونة من مائة وخمسة أشخاص تم انقاذهم خلال الليلة الماضية”، وقد “تلقى نداء الاستغاثة، في فترة بعد ظهر أمس، المركز الوطني للإنقاذ التابع لخفر السواحل في روما، عبر هاتف يعمل بالأقمار الصناعية”.
وخلصت المصادر الأمنية الى القول إنه “تم في الحال أرسال زورقين للدورية من مقر الخفر في جزيرة لامبيدوزا” للقيام بعمليات الإنقاذ.