قال أمين مجلس التعليم العالي لدى حكومة النظام ماهر ملندي أنّ مشكلة حقيقة تتجدد كل فصل امتحاني ترتبط بنقص الكوادر والموظفين في الجامعات، مما يؤخر إصدار النتائج.
كشف ماهر ملندي وفق جريدة الوطن المقربة من النظام اليوم، عن مشكلة كبيرة تعاني منها وزارة التعليم العالي في نقص الموظفين والكوادر، مما يجعلهم يعتمدون على طلاب الدراسات العليا في عملية المراقبة الامتحانية، الأمر الذي أصبح واضحا.
وتابع ملندي بأن النقص يلقي بتأثيراته الواضحة على الطلاب ليشكل تأخراً في إصدار النتائج والوثائق الطلابية والمصدقات الجامعية، دون ابتكار أي حل جديد، وفق المصدر.
وفي السياق ذاته أشار رئيس جامعة دمشق محمد أسامة الجبان إلى وجود نقص واضح بأعداد الموظفين، مبيناً أنه يتم الاعتماد على طلبة الدراسات العليا في أعمال المراقبة الامتحانية.
الجدير ذكره أنّ مجلس الأمناء في الجامعة الافتراضية السورية أصدر قراراً، رفع بموجبه أجور التسجيل بشكل كبير جداً والأجور السنوية وأجور المفاضلة وتغيير الرغبة في المفاضلة، إضافة إلى أجور توصيف المقررات وإنهاء مستويات اللغة الإنكليزية وأجور التقييم السنوية وكلف البرامج الامتحانية، بحسب مانقلت أثر برس.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع