ذكر تقرير سلط الضوء على انتشار ظاهرة سرقة أغطية الريغارات في مناطق النظام في ريف حمص وتعرض المنطقة للأمراض والأوبئة بسبب هذه الظاهرة.
ووفق تصريح لرئيس بلدية الدردارية في منطقة تلكلخ بريف حمص الغربي قال فيه أن البلدية تواجه مشكلة التعفيش التي تطال ريغارات الصرف الصحي في المناطق الواقعة تحت ملاك البلدية وبخاصة قرية عين التينة الشرقية التي تحولت سرقة أغطية ريغارات الصرف الصحي فيها إلى مهنة لدى البعض إذ أن هذه الأغطية تباع بمبالغ عالية تجعلها عرضة للسرقة باستمرار.
الأمر الذي أدى إلى تعطل شبكة الصرف الصحي في القرية وانسداد أغلبية أقنية الصرف بسبب تعرضها للأذى من قبل المارة وبخاصة الأطفال الذين يقومون برمي الأوساخ والحجارة مشكلة بؤرة للتلوث البيئي وانتشار الروائح الكريهة وتكاثر الحشرات يصعب معها إعادة تنظيفها ووضعها في الخدمة من قبل عمال البلدية الذين يرفضون القيام بالمهمة ما يستدعي الاستعانة بعمال عاديين بالأجرة لهذا الغرض.
وتابع من المرجح أن تلجأ البلدية إلى لحام أغطية الريغارات لمنع تعرضها للسرقة في الشوارع المهمة والرئيسة فيما ستقتصر على تركيب أغطية بيتونية في الشوارع الفرعية والتي يصعب سرقتها نظراً لوزنها الثقيل وكذلك عدم الجدوى من سرقتها.
وقبل أن تصبح سرقة معدات البلدية الشغل الشاغل لدى الموالين كانت جهود البلدية ونشاطاتها مثار استهزاء لدى أولئك ويتهمونها بالتقصير والإهمال.
المركز الصحفي السوري