أكدت منظمة التعاون الإسلامي، التي بدأت اجتماعاً طارئاً في مدينة جدة السعودية، اليوم الخميس، لبحث الوضع الراهن في حلب، أن “ممارسات النظام شرقي حلب ترقى إلى جرائم حرب”، مشددة على مسؤولية الأمم المتحدة تجاه ما يحدث.
وقال الأمين العام للمنظمة، يوسف العثيمين، إن “ممارسات النظام شرقي حلب ترتقي إلى جرائم حرب”، لافتاً إلى أن ” على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في حلب وإرسال مراقبين دوليين”.
وأوضح العثيمين أن “عمليات الإجلاء في حلب يجب أن تكون طوعية، ويجب على الأمم المتحدة حماية المدنيين في شرق حلب، كما يجب وقف الحرب على سورية عبر المفاوضات بناء على جنيف1″، مشدداً على “ضرورة محاكمة مرتكبي جرائم الحرب في سورية”.
من جانبه، طالب وزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، النظام بـ “السماح بممرات آمنة للمدنيين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية”، مبيّناً أنه “يجب التحرك على كل الصعد، لوضع حد للمأساة الإنسانية في سورية”.
ووصف الصباح ما يجري في سورية بأنه “الأسوأ في التاريخ المعاصر”. ويأتي اجتماع اليوم بناء على طلب من الكويت لبحث الوضع في سورية، في ظل الوضع المأساوي الذي تعيشه مدينة حلب.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بحث آخر المستجدات على الساحة السورية مع نظيريه السعودي عادل الجبير، والكويتي صباح خالد الحمد الصباح، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين.
جاء ذلك قبيل انطلاق الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي بمقرها في مدينة جدة السعودية، حيث تباحث خلال لقاءاته أجندة الاجتماع الطارئ الذي يعقد للنظر في آخر التطورات الحاصلة بسوريا ومحافظة حلب على وجه الخصوص.
أورينت