التصنيع هو أكبر عقبة في مكافحة تغير المناخ

لا توجد طريقة حاليا لصنع الفولاذ أو الأسمنت دون إطلاق انبعاثات الاحتباس الحراري. وقال “بيل غيتس”: إنه مع ذلك، لا يبحث المستثمرون ولا الحكومات بجدية عن حل هذه المشكلة.

هل تستطيع الفروع الأمنية الحجز على #عقارات_المطلوبين؟؟

يمثل التصنيع – خاصةً مواد البناء الرخيصة والصلب والأسمنت – حوالي ثلث انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية. وهذا يجعل التصنيع أكثر تلويثا للبيئة من قطاعي الطاقة أو النقل، اللذين يحظيان باهتمام أكبر بكثير في السياسات والاستثمارات. ومن المقرر أن ينمو قطاع التصنيع مع ارتفاع عدد سكان العالم وتطور البلدان.

قال بيل “لا يزال الناس بحاجة إلى مأوى، بالتأكيد في البلدان النامية. من غير المرجح أن نتوقف عن بناء المباني”، حسب تقرير نشرته وكالة الجزيرة يوم أمس، اطلع عليه المركز الصحفي وترجمه بتصرف.

قد تكون بعض المصانع قادرة على خفض انبعاثاتها عن طريق توصيلها بشبكة كهرباء تعمل بالطاقة المتجددة. لكن هذا لن يحل جميع الانبعاثات من صناعة الفولاذ والأسمنت، وكلاهما عمليتان تطلقان ثاني أكسيد الكربون كمنتج ثانوي.

استثمر مطور البرمجيات الذي تحول إلى فاعل خير، حوالي ملياري دولار لتطوير تقنيات نظيفة. لكن هذه الاستثمارات في الغالب هي في مجال توليد الكهرباء وتخزينها.

خلال محادثات المناخ للأمم المتحدة عام 2015 في باريس، ساعد بيل غيتس على إطلاق مبادرة عالمية تسمى Mission Innovation مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لربط الحكومات الوطنية بالقطاع الخاص في السعي ومشاركة التكنولوجيا النظيفة.

يقول بيل غيتس في كتابه إنه بعد سنوات من رفض دعوات النشطاء للتخلي عن الوقود الأحفوري، باع أخيرا ما يملكه في شركات النفط والغاز في عام 2019. وقف مؤسسة بيل غيتس فعلت الشيء نفسه، ولكن ليس لأن بيل فعل ذلك، بل لأنها أصبحت مقتنعة بأن سحب الاستثمارات سيدفع الشركات نحو الطاقة النظيفة.

“لا أريد الربح إذا ارتفعت أسعار أسهمهم لأننا لا نطور بدائل خالية من الكربون، ” كتب بيل “سأشعر بالسوء إذا استفدت من التأخير في الوصول إلى الصفر (من الانبعاثات السامة)”.

لكنه لا يزال لديه مصالح في بعض الصناعات الملوثة. عرضت شركة الاستثمار التي يسيطر عليها بيل، Cascade Investment LLC مؤخرا زيادة حصتها في Signature Aviation Plc، أكبر مشغل لقواعد الطائرات الخاصة في العالم. عادة ما تضخ الطائرات الخاصة انبعاثات الكربون لكل راكب في كل رحلة أكثر بكثير من الطائرات التجارية.

ترجمه بيان آغا
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع

رابط المقال الأصلي

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist