بدء التحقيق مع مجموعة “حزب الله” المكونة من4أشخاص، بعد إلقاء القبض عليهم قبل أيام والعثور على مستندات ووثائق لحوالات مالية، كانوا يرسلونها تحت مسمى “دعم خيري”.
باشرت النيابة العامة في الكويت 8نوفمبر/تشرين الثاني، التحقيق مع المتهمين ال 4 الكويتيين حول صلتهم ب”حزب الله” اللبناني، وفق “القبس” الكويتية.
ونقلت عن مصادر أن المتهمين أنكروا جميع التهم الموجهة بعلاقتهم بالحزب، مؤكدين أن عملهم في جمع التبرعات كان يرسل لكفالة أيتام في لبنان، وأنهم يعملون في جمعية خيرية منذ 30سنة.
أظهرت التحقيقات مع المجموعة التي قبض عليها في وقت سابق من جهاز أمن الدولة الكويتي وفق “اندبندت عربية” ، أن المتهمين الأربعة كانوا يجمعون تبرعات في مسجد الحسين في ميدان حولي.
ومن التهم الموجهة إلى المجموعة تبييض أموال لصالح كيان محظور، وتجنيد الشباب لصالح منظمة مصنفة إرهابياً في دول شقيقة ، والمشاركة في عملياته في المنطقة.
وأضافت بأن العملية جاءت بعد متابعة دقيقة، حيث دخل رجال الأمن إلى مكاتبهم المجاورة لمسجد الحسين، فعثروا على أوراق ووثائق للحزب صنفت “سري للغاية” موجهة إلى أمينه “حسن نصر الله” من طهران، حدد فيها الحزب جملة من التعليمات لأتباعه في الخليج منها التهجم عليه وإبداء التعاطف مع التيارات المخالفة للحزب، لمواجهة الأزمة الحالية التي يعيشها “حزب الله”.
وطلب أحد أعضاء الحزب وضع الخطط في حال تم ترحيل المناصرين له من دول الخليج، وإيجاد أعمال أخرى لهم وإيجاد مساكن لهم ولعائلاتهم وتعويضهم قدر الإمكان.
وعن هوية المجموعة المتورطة التي تضم أربعة أشخاص، اثنان على صلة مع نواب سابقين، فيما كان الآخر من كبار رجال العمل الخيري.
ومع نشر القبض على المجموعة تفاعل رواد التواصل الاجتماعي واحتل المركز الأول على “تويتر”، حيث تناقلت المواقع ووكالات الأنباء العالمية الخبر.
الجدير بالذكر أن السلطات في الكويت في عام 2015 ألقت القبض على أكبر مجموعة مدعومة من “حزب الله” ومرتبطة بإيران، عرفت باسم “العبدلي” تكونت من 25 شخصا، كما عثر معها على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع