كثفت الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي من غاراتها الجوية على محيط مدينة الرقة, ليل أمس الجمعة وفجر اليوم السبت, أدت إلى دمار كبير في ممتلكات المدنيين، في ظل إعلان قوات سوريا الديمقراطية عن موعد بدء معركة السيطرة على الرقة.
استهدفت الطائرات الحربية التابعة لطيران التحالف بعدة غارات جوية محيط مدينة الرقة في منطقة الجسر القديم جنوبي المدينة؛ أدت إلى أضرار مادية كبيرة في المنطقة دون أنباء عن إصابات بين المدنيين.
يأتي ذلك في ظل الاشتباكات العنيفة الدائرة بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر تنظيم الدولة في الريف الشرقي في محاولة لسوريا الديمقراطية السيطرة على قرية “حمد عساف” وسط تقدمها في المنطقة الشرقية, خاصة بعد سيطرتها على عشرات القرى في إطار المرحلة الثالثة لعزل المدينة عن ريفها.
في ذات السياق أعلنت, مساء أمس الجمعة, قوات سوريا الديمقراطية “أن معركة السيطرة على مدينة الرقة قد اقتربت, مشيرة إلى أن الأول من نيسان سيكون بداية للمعركة” حسب قائد وحدات حماية الشعب “سيبان حمو”.
أكد “حمو” أن المعركة ستشارك فيها قوات سوريا الديمقراطية على الرغم من معارضة تركيا, من جهتها أعلنت أمريكا رأس التحالف الدولي” أن المعركة لم يتم تحديد موعد بدايتها بعد ولا حتى من سيشارك فيها” وذلك على لسان المتحدث باسم الدفاع الأمريكية “جيف ديفيس”.
يذكر أن أمريكا قد أعلنت الأسبوع الماضي أن تركيا حليف قوي لأمريكا وسوف تشارك في المعركة, وأكدت أن أغلب القوات التي ستدخل مدينة الرقة هي قوات عربية وذلك بعد تهديد تركيا لأمريكا باختيار حليفها الدائم إما تركيا أو قوات سوريا الديمقراطية.
المركز الصحفي السوري