أصدرت دول “التحالف الدولي لهزيمة تنظيم الدولة” المجتمع في إيطاليا أمس الثلاثاء 29حزيران / يونيو، بيانا حول الأوضاع الإنسانية والميدانية في سوريا.
تداولت وسائل الإعلام، البيان الذي أصدره وزراء دول التحالف الدولي الـ 19 التي اجتمعت على مدار يومي الـ 28/29 حزيران في العاصمة الإيطالية روما؛ لمناقشة “الأزمة في سوريا” حسب وصفهم، وتحدث البيان عن استمرار دعم النازحين واللاجئين السوريين، والتأكيد على سلامة سوريا ووحدة أراضيها.
جاء في البيان: “نحن، وزراء وممثلي الولايات المتحدة وإيطاليا وكندا ومصر وفرنسا وألمانيا واليونان والعراق وإيرلندا واليابان والأردن ولبنان وهولندا والنرويج وقطر والسعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وممثلي جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، التقينا اليوم على هامش الاجتماع الوزاري لتحالف هزيمة تنظيم الدولة “داعش” لمناقشة الأزمة في سوريا”.
وأكد البيان على تلبية الاحتياجات الإنسانية في سوريا بشكل عام وخاصةً فيما يتعلق بلقاحات كورونا وسبل الاستمرار في إيصالها.
وأضاف البيان أن دول التحالف ستستمر بدعم اللاجئين والدول الحاضنة لهم، حتى يتمكنوا من العودة طواعية إلى ديارهم، بأمان وكرامة، بما يتماشى مع معايير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”.
وكان المبعوث الدولي إلى سوريا “غير بيدرسون” قد قدم إيجازا حول الأوضاع في سوريا بشكل عام، ورحب البيان بما قاله “بيدرسون” فقد أثنى على الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بجوانبه كافّة، بما في ذلك استمرار وقف إطلاق فوري للنار على مستوى البلاد بأسرها، والحل السياسي، وإيصال المساعدات من دون عوائق وبشكل آمن، واللجنة الدستورية، وكذلك مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وأكد على وحدة الأراضي السورية وسلامة شعبها.
وردت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري من دمشق على البيان، فقد قالت: “إن البيان يتناقض مع الحقائق ومن يقرأه لا يجد فيه سوى الكذب الرخيص من مُعدّيه، مشدّدة على أنّ سورية شعبًا وقيادةً وجيشًا هي الأحرص على مصالح الشعب السوري والمؤتمنة على حاضره ومستقبله”.
ويذكر أن النظام السوري استخدم العنف في قمع الثورة السورية منذ عام 2011 مما ولد التنظيمات الإسلامية على الأرض وما تبعها من تدخل للتحالف الدولي في سوريا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع