أجرت القوات الروسية خلال اليومين الفائتين جولةً في العديد من مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك تجهيزاً لإطلاق عملية تسوية جديدة تستهدف أبناء المنطقة.
بحسب موقع صوت العاصمة، بدأت القوات الروسية التجهيز لإخضاع الأهالي لاتفاقية تسوية جديدة وسط دعوات للأهالي والمهجرين نحو الشمال السوري الراغبين بالعودة.
في سياق متصل، دعت القوات الروسية أهالي المعتقلين لتجهيز قوائم عن أبنائهم المعتقلين في الأفرع الأمنية للبحث في ملف إطلاق سراحهم، على أن تشمل تلك الاتفاقية المطلوبين للأفرع الأمنية من غير العسكريين والمطلوبين للخدمة الإلزامية في صفوف قوات النظام.
يذكر أن الغوطة الشرقية شهدت منذ ساعات اعتقال المراسل السابق لتلفزيون أورينت “هادي المنجد” رفقة زوجته من أحد بساتين دير العصافير حيث كانا يتواجدان هناك، واقتيدا إلى أحد أفرع أمن الدولة.
وكان المنجد قد رفض الخروج من الغوطة الشرقية أيام الحصار إلى الشمال السوري واختار الرجوع لحضن الوطن ليترك اهله المحاصرين ويخرج بالتنسيق مع الإعلامي “وسام الطير” ومختار بلدة دير العصافير، وبعد أيام من سيطرة النظام على الغوطة شوهد مرافقاً للجيش في حملات التفتيش في بلدتي حمورية وعربين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع