نشرت صحيفة ‘التايمز” البريطانية مقالاً يقول فيه ديفيد آرونوفيتش إنّ الكارثة التي وقعت فيها الخارجية البريطانية، ليست في العراق وإنّما في سوريا.
وقال آرونوفيتش إنّ الدرس الذي ينبغي أن نتعلمه هو كيف تحولت انتفاضة من أجل الديمقراطية عام 2011 إلى حرب انتشرت في كامل المنطقة وهي تهدد استقرار قارة بأكملها.
وأضاف أن الغرب، بعد هجمات 11 أيلول، كان يتمنى أن يتفهم الأسد المتظاهرين المطالبين بالإصلاحات، ولكنه أدانهم وأطلق النار على المحتجين، واعتقل الآلاف منهم، وقتل الكثير من المعتقلين.
وفي عام 2013 انتشرت صور التقطها مصوّر متخصص في الأدلة الجنائية لـ10 آلاف جثة تعود لأشخاص ماتوا في معتقلات النظام.
مركز الشرق العربي