قال المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض جوش ارنست, يوم الخميس, ان الولايات المتحدة الامريكية لم تكن تريد “ازاحة” الرئيس بشار الاسد من الحكم “بالوسائل العسكرية”, وذلك بعد ساعات من اعلان الرئيس باراك اوباما ان بلاده تسعى لدفع العملية السياسية في سوريا.
ونقلت وكالة (انترفاكس) عن ارنست قوله, في مؤتمر صحفي, “لست على بينة من أن واشنطن كانت على مقربة من سيناريو تستخدم فيه القوة العسكرية للاطاحة بالأسد “.
واردف ارنست “هذا بالتأكيد ليس ما أيده الرئيس أوباما أكثر من أي شيء مضى”، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي “أظهر اهتماما أكبر في عواقب قرارات الإدارة الأمريكية طويلة الأمد في سوريا”.
وكان الرئيس باراك اوباما قال, في وقت سابق اليوم, ان واشنطن ستبذل ما في وسعها للمساعدة في دفع محادثات السلام التي تقودها الامم المتحدة في جنيف بشان المستقبل السياسي لسوريا.
وانطلقت يوم الأربعاء أولى جلسات الجولة الجديدة من محادثات السلام السورية في جنيف، والتي كانت بين وفد المعارضة السورية وبين المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، على ان يصل وفد النظام الجمعة 15 نيسان للانضمام إلى المحادثات.
وتتفق الدول الغربية على الحل السياسي للازمة السورية ومحاربة الإرهاب, إلا أن مصير الأسد تبقى موضع جدل, حيث تشدد عدة دول على المرحلة الانتقالية وتحول سياسي يفضي لرحيل الاسد, في حين تبدي روسيا موافقة على إجراء انتقال سياسي في سوريا إلا أنها لا تفترض رحيلا موجبا للأسد بمقتضاه، معتبرة موضوع رحيله أمر يقرره الشعب السوري.
سيريانيوز