رفعت الولايات المتحدة الأميركية من وتيرة التصريحات القاسية ضد النظام السوري بعد خرق قرار مجلس الأمن الدولي وعدم الانصياع للقرارات الدولية.
ونقل “مراسل الجزيرة” عن المتحدثة باسم البيت الأبيض ” سارة ساندرز” مطالبة واشنطن بوقف الهجوم البري والجوي الذي تنفذه قوات النظام وحلفائها على الغوطة الشرقية والالتزام بقرار مجلس الأمن أو تحمل المسؤولية عن أي تحرك عسكري من جانب الولايات المتحدة الأميركية على هذا الأساس.
وأضافت “ساندرز” أننا حذرنا الأسد من استخدام السلاح الكيماوي في السابق غير أن الأخير لم يلتزم بتعهداته وهناك شكوك دولية بعودة استخدامه مرة أخرى في محيط العاصمة والعمل جاري على التأكد من لجنة التحقيق الدولية في هذا الشأن.
وقد دعم وزير الخارجية البريطانية “بوريس جونسون” الثلاثاء أي تحرك دولي لضرب النظام السوري في حال توفرت دلائل على عودة النظام السوري إلى استخدام السلاح الكيماوي وقال “جونسون” لهيئة الإذاعة البريطانية إذا علمنا أن هذا حدث واستطعنا إثباته وأن كان هناك تحرك دولي في هذا الاتجاه سنكون من المشاركين بضرب القواعد العسكرية لنظام الأسد وهو ما يتفق مع موقف فرنسا ببحث تحرك دولي حال وجود دلائل على عودة استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
المركز الصحفي السوري