أعلن البيت الأبيض, يوم الثلاثاء, أن “الولايات المتحدة الأميركية عرضت على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المساعدة بالتحقيق بشأن محاولة الانقلاب”.
وأضاف البيت الأبيض, بحسب مصادر اعلامية, أن “الرئيس الأميركي باراك أوباما حث أردوغان على احترام قيم الديمقراطية”.
وأشار أوباما إلى “إننا سننظر بطلب ترحيل الداعية الاسلامي التركي فتح الله غولن بعد مطابقته لقوانين معاهدة ترحيل المطلوبين”.
واتهم اردوغان, سابقاً, المعارض فتح الله غولن البالغ من العمر 75 عاماً، بالوقوف وراء الانقلاب باعتباره الخصم الأول له منذ فضيحة فساد في أواخر 2013, في حين نفى غولن وقوفه وراء الحادث ، مؤكدا انه لا يستبعد أن يكون الرئيس التركي رجب طيب اردوغان نفسه من دبر هذه المحاولة “لتثبيت حكمه”.
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري يوم السبت، أن بلاده ستساعد أنقرة في التحقيق في محاولة الانقلاب التي تم إحباطها، مضيفا أن على السلطات التركية تقديم أدلة ضد المعارض فتح الله غولن المتهم بتدبير الانقلاب.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول, يوم الجمعة، محاولة انقلابية ، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول , والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة, إلا أن الحكومة سيطرت و ضبطت الوضع وأخمدت حركة التمرد, بحسب تصريحات لمسؤولين حكوميين أتراك.
سيريانيوز