قال متحدث باسم البيت الأبيض أمس الخميس إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيلتقي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي يوم الجمعة حيث سيبحثان قضايا تشمل الصراعات في الشرق الأوسط بما في ذلك الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ويقوم الأمير محمد بزيارة للولايات المتحدة تهدف لإعادة الدفء إلى العلاقات بين البلدين والترويج لخطة تقلص اعتماد المملكة على إيرادات النفط.
وسيعقد اجتماع يوم الجمعة في البيت الأبيض.
وقال إريك شولتز المتحدث باسم البيت الأبيض إن الاجتماع سيتيح فرصة لمناقشة قضايا تشمل الصراعات في سوريا واليمن و”تعاوننا مع السعوديين في الحملة ضد الدولة الإسلامية”.
وعبر مسؤولون أمريكيون من قبل عن عدم ارتياحهم إزاء الحملة العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن والتي تقول الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان إنها أسفرت عن خسائر كبيرة بين المدنيين.
وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن الأمم المتحدة أزالت التحالف بقيادة السعودية في اليمن من قائمة سوداء تضم من ينتهكون حقوق الأطفال بعد ضغوط مكثفة من الرياض.
والتقى الأمير محمد يوم الخميس مع مجلس الاقتصاد الوطني في إدارة أوباما لمناقشة خطة السعودية لإجراء إصلاحات اقتصادية تقلص اعتمادها على النفط بحلول عام 2030. وعقد الاجتماع بحضور وزير الخزانة الأمريكي جاك لو ووزير الطاقة إرنست مونيز ووزيرة التجارة بيني بريتزكر.
وقال البيت الأبيض في بيان بعد الاجتماع “رحب المسؤولون الأمريكيون بتعهد السعودية بالإصلاح الاقتصادي وأكدوا على رغبة الولايات المتحدة بأن تكون شريكا أساسيا في مساعدة السعودية على تطبيق برنامجها الطموح للإصلاح الاقتصادي.”
ومن المقرر أن يلتقي الأمير محمد الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع مع نظيره الأمريكي آشتون كارتر في مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون).
رويترز