عُقد اليوم الخميس 13 شباط (فبراير) في العاصمة الفرنسية باريس مؤتمر دولي لدعم سوريا، اختتمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ركز المؤتمر على عدة محاور أساسية، أبرزها:
دعم العملية الانتقالية: أكد المشاركون على أهمية إقامة عملية انتقال سياسي سلمية وشاملة في سوريا، تضمن سيادة البلاد وأمنها.
تعزيز التعاون الدولي: تم التأكيد على ضرورة حشد جهود الدول المجاورة والشركاء الرئيسيين لتحسين التعاون وتنسيق المساعدات المقدمة للشعب السوري، ودعم الاقتصاد السوري لتحقيق الاستقرار.
العدالة الانتقالية: ناقش المؤتمر قضايا تتعلق بالعدالة الانتقالية ومكافحة الإفلات من العقاب، مع الاستفادة من الخبرات والأعمال المنجزة في هذا المجال داخل سوريا وخارجها.
كما أعلن الرئيس ماكرون استعداد فرنسا لتقديم المزيد من الدعم لدمشق في جهود محاربة الجماعات الإرهابية، مشددًا على ضرورة استمرار مكافحة تنظيم “داعش” ومنع عودة الجماعات الإرهابية المرتبطة بإيران. وأشار أيضًا إلى أهمية دمج “قوات سوريا الديمقراطية” في الجيش الوطني السوري.
بالإضافة إلى ذلك، تناول المؤتمر قضايا إنسانية، حيث تم التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق السورية، وضمان حماية العاملين في المجال الإنساني.
وفي ختام المؤتمر، شدد المشاركون على أهمية تحقيق الاستقرار في سوريا من خلال دعم عملية انتقال سياسي شاملة، وتعزيز التعاون الدولي، وضمان العدالة والمساءلة.