بدأ الثوار في 12 شباط الماضي بعملية عسكرية ضد قوات النظام بعد محاولة الأخير التقدم في المنطقة والوصول إلى حاجز نصيب الحدودي مع الأردن, دارت على أثرها اشتباكات عنيفة كبدت النظام خسائر كبيرة مع تقدم ملحوظ للثوار في حي المنشية أهم الأحياء في المدينة؛ لموقعه الاستراتيجي.
تعقيباً على ذلك, كشفت غرفة عمليات البنيان المرصوص خلال الساعات الماضية خسائر للنظام على مدى 48 يوماً من الاشتباكات, قتل خلالها 103 عناصر للنظام والميليشيات الداعمة له بينهم 45 ضابطاً, إضافة لمقتل 9 عناصر من ميليشيا حزب الله وعنصر من الحرس الثوري الإيراني, كما تم تدمير 6 دبابات و 6 عربات شيلكا و3 جرافات مجنزرة وإسقاط طائرتي استطلاع والاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر.
وعلى الأرض, سيطر الثوار على عدة حواجز وعلى مساحة 80 % من الحي كان آخرها قبل يومين من خلال السيطرة على حاجزي اللاعبين والسيريتيل, كما تمت السيطرة على حاجزي السلوم والبنيات, إضافة إلى 47كتلة سكنية كما تمكنوا من أسر عدة عناصر للنظام.
نشرت غرفة عمليات البنيان المرصوص صوراً للحواجز المحررة في الحي تظهر حجم المتاريس والحمايات التي أقامتها عناصر النظام ما يؤكد المعلومات التي وردت في بداية المعركة أن حي المنشية بالكامل هو عبارة عن ثكنة عسكرية وكل بيت فيه عبارة عن حاجز بحد ذاته.
المركز الصحفي السوري