وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الشهري، عدد المراكز الحيوية المدنية المعتدى عليها من قبل أطراف النزاع في سوريا خلال أيلول الماضي.
ووفق تقرير حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، السبت 8 تشرين الأول، بلغت حصيلة حوادث الاعتداء على المراكز ما لايقل 96 حادثة، استهدفت منشآت حيوية مدنية.
وتوزعت الحوادث تبعًا للجهة المستهدفة، وسجل التقرير 47 حادثة على يد القوات الحكومية، و39 أخرى كانت القوات الروسية مسؤولة عنها، بينما استهدفت قوات التحالف الدولي ثمانية مراكز، وفصائل المعارضة مركزين، في حين سجل التقرير حادثة واحدة على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
المراكز الحيوية المعتدى تنوعت توزعت إلى 40 من البنى التحتية، و18 مركزًا دينيًا، و15 مركزًا تربويًا، و11 منطقة سكنية، إضافة إلى ثماني مراكز طبية 8 من المراكز الحيوية الطبية، واثنين من المنظمات الخاصة، ومخيمين للاجئين، ومركزًا ثقافيًا واحدًا.
وتقول الشبكة إن التنظيمات الإسلامية “المتشددة” وبعض المجموعات المسلحة الأخرى، إضافة للقوات الروسية، استهدفت بعض تلك المراكز، مردفةً أن القصف العشوائي بدون تمييز يمثل خرقًا للقانون الدولي الإنساني، ويرقى إلى جريمة حرب.
وختمت الشبكة تقريرها مطالبة مجلس الأمن الدولي بإلزام النظام السوري تطبيق القرار رقم 2139، وبالحد الأدنى إدانة استهداف المراكز الحيوية التي لا غنى للمدنيين عنها، مشددةً على ضرورة فرض حظر تسليح شامل على الحكومة السورية، وإيقاف دعم فصائل المعارضة التي لا تلتزم بالقانون الدولي الإنساني.
وصعّد الطيران الحربي والمروحي قصفه على محافظات سوريا منذ منتصف تموز الماضي، مستهدفًا مدن وبلدات الغوطة الشرقية إضافة إلى حلب وإدلب، ما أدى إلى دمار كبير في المراكز الحيوية داخل حلب وتوقف خمس مشافي عن الخدمة، إضافة إلى مقتل عشرات المدنيين.
عنب بلدي