بعد إعلان الاتفاق على تمديد الهدنة في سوريا 48 ساعة جديدة، أفادت مراسلة “العربية” في واشنطن أن البنتاغون رحب بهذا التمديد مساء أمس الأربعاء.
ويأتي موقف وزارة الدفاع الجديد يخالف موقفا سابقا كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز، يفيد بأن خلافات كبيرة ظهرت مع وزارة الخارجية حول بنود الاتفاق الأميركي الروسي للهدنة في سوريا، وبشكل خاص فيما يتعلق بالتعاون العسكري حول التنظيمات المتطرفة،بحسب تعبيرها.
فيما اعتبر وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك إيرلوت” أن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى أحياء حلب المحاصرة هي التحدي الأكبر، وهو الذي يعطي مصداقية نجاح الهدنة في البلاد، وأكد أن بلاده لم تحصل على أي معلومات حول الهدنة من واشنطن داعياً إياها إلى توضيح بنود الاتفاق مع الروس.
وكان وزيرا الخاريجة الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف اتفقا ليلة أمس على تمديد الهدنة لثماني وأربعين ساعة جديدة، ودعا الوزيران إلى احترام الهدنة وإيصال المساعدت إلى المحاصرين.
المركز الصحفي السوري_العربية