من جهته، ذكر بريت ماكغورك المبعوث الخاص للرئيس الأميركي باراك أوباما لشؤون مكافحة تنظيم الدولة في وقت سابق، أن التنظيم يتراجع، كما تدور المعركة على الصعيد الدبلوماسي، حيث تكبد التنظيم خسائر فادحة فيما يتعلق باحتياطيات النفط والمال، معلنا عن تحقيق تقدم في عملية عزل وحصار التنظيم في الموصل.
وأشار ماكغورك إلى أهمية إنهاء الصراع بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة المعتدلة، من أجل أن تركز المعارضة انتباهها على محاربة تنظيم الدولة.
وعلى الصعيد الميداني، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أنها استعادت السيطرة على ثلاث قرى كان يسيطر عليها تنظيم الدولة في محافظة الأنبار غربي البلاد.
من جهتها نقلت وكالة الأناضول عن قائد عمليات الجزيرة (إحدى تشكيلات الجيش العراقي) في محافظة الأنبار اللواء علي إبراهيم أن القوات الأمنية من الجيش والشرطة ومقاتلي العشائر تمكنوا من تحرير القرى الثلاث السالفة الذكر، لافتا إلى أن طيران التحالف الدولي شارك في عملية التحرير وقدم الدعم والإسناد للقوات على الأرض.
وكانت مصادر عسكرية عراقية أعلنت أن ستين عنصرا على الأقل من قوات الأمن العراقي والحشد العشائري قتلوا وأصيب 150 في تفجير 11 عربة ملغمة يقودها “انتحاريون” من تنظيم الدولة، في هجوم استهدف أرتال القوات العسكرية في منطقتي رميلة ومحطة استراحة بلاد الشام بالكيلو سبعين غربي الأنبار.