هاجم البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، سياسية حزب الله في المنطقة التي جلبت القطيعة والعزلة الدولية، مع مايعانيه من تفاقم أزمة اقتصادية من شأنها أن تقود لبنان للهاوية.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
ونشر موقع لبنان ديبايت مشاهد كلمة البطريرك مار بشاره أمس الأربعاء ، خلال لقاء أبناء الجالية اللبنانية في أميركا متهما حزب الله بإشعال الحروب وتفرده بقرار الحرب والسلم في البلد.
متوجهاً بجملة تساؤلات سيادية لماذا تقف ضد الحياد؟، هل تريد إجباري على الذهاب إلى الحرب؟، تريد بقاء لبنان في حالة حرب؟، هل تأخذ برأيي حين تقوم بالحرب؟، هل تطلب موافقتي للذهاب لسوريا والعراق واليمن؟، هل تطلب رأي الحكومة حين تشهر الحرب والسلام مع إسرائيل؟، علما بأن الدستور يقول أن إعلان الحرب والسلام يعود إلى قرار من ثلثي أصوات الحكومة.
وتابع “حتى حاضنة الحزب لم تسلم من تبعات سياسة المحاور والتدخل في حروب المنطقة، وبأن أناسا محسوبين على الحزب يأتون إلينا ويقولون “هيدا السلاح ضدنا مش قادرين بقى نتحمل لأنهم جوعانين متلنا”.
وختم حديثه مستنكراً، لماذا تريد مني أن أوافق على وجوب أن توافق على الذهاب إلى موضوع فيه خلاص لبنان ولاتريد أن أوافق عندما تذهب إلى الحرب التي فيها خراب لبنان؟!!!
تشهد العلاقة البطريركية وحزب الله توترا شديد على وقع مطالبة الراعي في الأسابيع الماضية بتدويل الأزمة اللبنانية، على وقع تردي الأوضاع الاقتصادية وتحميل لبنان تبعات تدخلات ميليشيا الحزب في حروب المنطقة، وفرض مجموعة ضغوط بالإضافة إلى مطالبته بتحييد لبنان عن سياسة طهران، والتي كان قد التقى وفدها ممثلا بأمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران قبل أكثر من عام “حميد شهرياري” مطالباً إياه بوجوب كفّ ميليشيا حزب الله اللبناني التحكم بمفاصل الحكم في لبنان وفي الحرب التي يخوضها في بلدان عربية على رأسها سورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع