قال الرئيس السوداني عمر البشير، الأحد، إن “الوضع الطبيعي” هو رفع العقوبات عن بلاده “نسبة لالتزام السودان بتنفيذ كافة المسارات التي تم الاتفاق عليها بشهادة الولايات المتحدة نفسها”.
كلام البشير جاء خلال لقائه في العاصمة الخرطوم، مجموعة من الخبراء والناشطين الإعلامين الأمريكيين برئاسة كينث كارلسون، بحسب وكالة الأنباء السودانية، التي لم تحدد متى وصل الوفد.
وأكد البشير “حرص الحكومة على تحقيق السلام والاستقرار في كافة أنحاء البلاد بما يمهد الطريق للتنمية والازدهار للشعب السوداني”.
وتأمل الخرطوم أن ترفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة عليها منذ 1997، عنها مع اقتراب موعد انتهاء المهلة المحدّدة من قبل ترامب في 12 أكتوبر/ تشرين أول المقبل.
وأرجعت الخارجية الأمريكية التأجيل إلى “سجل حقوق الإنسان” رغم إقرارها بإحراز السودان “تقدمًا كبيرًا ومهمًا” في 5 مسارات، تم الاتفاق عليها مع إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، بغية رفع العقوبات.
وجاء بناء على 5 مسارات بينها تعاون السودان مع واشنطن في مكافحة الإرهاب، والمساهمة في تحقيق السلام بجنوب السودان، إلى جانب الشأن الإنساني المتمثل في إيصال المساعدات للمتضررين من النزاعات المسلحة بالسودان.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أمر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما برفع العقوبات الاقتصادية على أن يدخل قراره حيز التنفيذ في يوليو/تموز الماضي، كمهلة تهدف لـ”تشجيع الحكومة السودانية على المحافظة على جهودها المبذولة بشأن حقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب”.
الاناضول