يصوت النواب الفرنسيون في 25 نوفمبر على تمديد غارات القوات المسلحة في سوريا، حسبما أعلن سكرتير الدولة للعلاقات مع البرلمان جان ماري لوغان.
ويأتي التصويت بعد شهرين تقريبا على بدء الضربات الجوية الفرنسية في سبتمبر.
وفي فرنسا، يفرض الدستور على الحكومة الحصول على موافقة البرلمان لتمديد أي تدخل عسكري تفوق مدته 4 أشهر.
وحتى الآن لم يحصل سوى نقاش في البرلمان الفرنسي دون تصويت في 15 سبتمبر.
وشنت فرنسا ثلاث ضربات على سوريا منذ قرار الرئيس فرنسوا هولاند تنفيذ غارات ضد تنظيم “داعش” في مطلع سبتمبر.
من جانبه أعلن هولاند في وقت سابق، إرسال حاملة الطائرات شارل ديغول إلى المنطقة لزيادة القدرات العسكرية للجيش الفرنسي في العراق وسوريا.
وصرح هولاند أنه “قرار تم بعد تفكير وهو خيار مهم”، موضحا أن فرنسا تعتزم “ضرب معسكرات تدريب” الإرهابيين في سوريا و”كل الأماكن التي يمكن ان يستغلها الإرهاب لتهديد أراضينا”.
وتشارك فرنسا منذ سبتمبر 2014 في ائتلاف دولي ضد تنظيم “داعش” في العراق إلا أن غاراتها الجوية لم تبدأ في سوريا سوى بعد عام على ذلك.
فرانس برس